تخطى إلى المحتوى

مسؤول إسـ.ـرائيلي يقر بأن بشار الأسد أفضل صديق لبلاده ويكـ.ـشف سر الصفقة 69

مسؤول إسـ.ـرائيلي يقر بأن بشار الأسد أفضل صديق لبلاده ويكـ.ـشف سر الصفقة 69

قال قائد جـ.ـيش الاحـ.ـتلال الإسـ.ـرائيلي السابق “غادي آيزنكوت” إن مستقبل نظام الأسد طرح ضمن مناقشات خـ.ـطيرة في مرحلة ما داخل الأروقة الأمنية والسياسية والعسـ.ـكرية الإسـ.ـرائيلية

وأكد “آيزنكوت” خلال مقابلة مع صحيفة “معاريف” للحديث عن الملف السوري أنه “غالبا ما تم التفكير في المصالح الإسرائيلية”

وأضاف: من الواضح أن جيلنا لن يعيش لرؤية الديمقراطية في العالم العربي، وستبقى تحكمها النخبة العسكرية، أو الدينية، أو الملكية، أو خيار الفوضى، وإسرائيل لديها مصلحة واضحة، تتمثل بإلقاء نظرة على مرتفعات الجولان

وشدد المسؤول الإسرائيلي على أن “الجولان هادئة منذ عام 1974، وتعتبر الحدود الأكثر هدوءً لنا من حول الدول العربية، لذلك أنا لست متأكدا أن لدى إسرائيل مصلحة في إنتاج وضع جديد على الجانب الآخر من الحدود مع سوريا، سواء بتغيير الحكم، أو انتشار الفوضى، وتحول سوريا إلى نموذج جديد من الصومال، فسوريا فيها 14٪ علويين، وأكثر من 70٪ سنيين، بجانب الدروز والمسيحيين، وبعد أن قسم الفرنسيون لبنان وسوريا ضمن خيارات طائفية وعرقية، تظهر البدائل أمام إسرائيل، هل أن نكون على حدود ملاصقة مع القاعدة وداعش، أم الحصول على حدود مع نظام الجيش السوري”، حسبما ترجم موقع “عربي 21”

وأشار إلى أنه “باختصار، وبالنظر إلى الخيارات السيئة أمام إسرائيل، من الأفضل أن تلتصق بما تعرفه، أفضل من مجهول لا تعرفه، واليوم يبدو أن الأسد يحكم البلاد بصورة فضفاضة، وقد نجا من صعاب كثيرة، بفضل الدعم الذي وفره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين له منذ أكتوبر 2015 حين أحضر سلاحه الجوي لحماية النظام من هجمات المعارضة المسلحة، مما دفع رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو للقيام بزيارات مكوكية إلى موسكو لمزيد من التنسيق مع الجيش الروسي في سوريا، وعدم الاحتكاك معه”

اقرأ ايضا : وزارة الدفاع التركية تصرح حول عمـ.ـلية قامت بها سرايا مشتركة والهدف المنتظر تحقق

وحول استراتيجية “المعركة بين الحروب”، التي بدأت في سوريا، يقول آيزنكوت إن “الجيش الإسرائيلي أمامه حالتان: إما خوض الحرب، أو التحضير لخوض هذه الحرب، في ضوء التطورات السورية خلال السنوات الأخيرة، ومنذ 2011، نشأ أمام الجيش الإسرائيلي سيناريو ثالث، بعيدا عن خوض الحرب، أو الاستعداد لها، ويتمثل في تنفيذ جملة من العمليات المتتالية ضد الخصم، دون إعلان الحرب رسمياً”

وأوضح أنه “خلال عام 2017، عرضت على مجلس الوزراء حقيقة المشهد القائم في سوريا، حين قرر الجنرال قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وضع 100 ألف مقاتل شيعي على الحدود الإسرائيلية، تمهيدا للسيطرة الإيرانية على سوريا، وفي نهاية عرض هذه البيانات، أوصيت الحكومة بالذهاب إلى الحرب ضد فيلق القدس، وعلى الفور قبل رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الحرب أفيغدور ليبرمان توصياتنا”

وختم بأن عمليات الجيش الإسرائيلي ضمن استراتيجية المعركة بين الحروب في سوريا يجري تنسيقها مع الأمريكيين والروس، لأن الإيرانيين يحشدون آلاف المقاتلين في سوريا، “مما دفعنا لوضع “دزينة” من الضربات والهجمات الكبيرة للغاية ضد جهود سليماني هناك”

اقرأ ايضا : أردوغان ينقل البشرى الكبرى للشعب التركي الأسعار ستتغير و جميع من في البلاد سينقـ.ـلب إلى أهله مسرورا

وكان “آيزنكوت” كشف عن غارة إسرائيلية استهدفت قائد “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني قاسم سليماني، لافتاً إلى أن إحدى الغارات التي شنها الطيران الإسرائيلي في سوريا، كادت أن تقتله

وكان الجيش الأمريكي اغتال سليماني بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي في 3 يناير/كانون الثاني 2020، ولم يسبق لإسرائيل أن أعلنت عن دور لها في هذه العملية

Advertisements