تخطى إلى المحتوى

بعد ادعاءات كـ.ـاذبة.. مصور سوري يحـ.ـرج مسؤولاً في الخارجية الصينية (صور)

بعد ادعاءات كـ.ـاذبة.. مصور سوري يحـ.ـرج مسؤولاً في الخارجية الصينية (صور)

أحرج المصوّر السوري علي حاج سليمان المتحدّث الرسمي باسم الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، بعدما نشر الأخـ.ـير معلومات مضلّلة، تضمّنت صوراً من سوريا عن أطفـ.ـال يحملون بقايا أسلـ.ـحة، زعم أنها التُقطت في أفغـ.ـانستان.

المتحدّث باسم الخارجية الصينية ليجيان، كتب في تغريدته المرفقة مع مجموعة صور يظهر فيها طفل يحمل فوارغ رصاص وبقايا أسلحة، منذ أيام “هذا ما جلبته الولايات المتحدة لأطفال أفغانستان بعد 20 عامًا من الحرب”، إلا أنّ المصور حاج سليمان اضطره لحذفها بعدما كذّب ادعاءه.

وكتب سليمان في تغريدة رداً على المتحدث باسم الخارجية ليجيان حول حقيقة الصور التي التقطها سابقاً في إدلب: “في الحقيقة هذا ما قدّمه النظام السوري والقوات الروسية إلى الأطفال في إدلب”.

يقول حاج سليمان لـ”روزنة”: “بعد يوم من نشر تغريدتي حذف المتحدث باسم الخارجية تغريدته المضللة” دون ذكر أي توضيح أو حتى اعتذار.

ولم يكن ليجيان المسؤول الصيني الوحيد الذي نشر المعلومات المضللة وحذفها بعد ذلك، وإنما شاركته بذلك المسؤولة في الخارجية الصينية هوا تشونينج، لتحذفها أيضاً في ذات اليوم.

وتعتبر الصين من أبرز الدول الحليفة للنظام السوري، حيث دعمته سياسياً واقتصادياً منذ عام 2011، وعرقلت عدة قرارات تدينه في مجلس الأمن عبر استخدامها حق النقض “الفيتو” إلى جانب روسيا، مثل تأييدها في تقليص عدد المعابر الحدودية مع تركيا التي تدخل المساعدات الأممية عن طريقها إلى الشمال السوري.

اقرأ ايضا : نظام الأسد يوجه رسالة لأمريكا ويتوعد إدارة بايدن بالملاحقة القضائية.. الرد الأمريكي الحاسم يأتي سريعاً!

ما قصة الصور؟

تحكي صور “قذائف الحرب” التي التقطها المصور حاج سليمان شمالي إدلب في آذار عام 2021 قصة أطفال يجمعون الخردة المعدنية من بين أكوام الذخيرة، والتي قد تعرضهم للخطر، مثل قذائف الهاون والمقذوفات وبقايا القنابل العنقودية، بحثاً عن طريقة لكسب لقمة العيش.

وحصلت تلك الصور على أحد مراكز الشرف في مسابقة صورة اليونيسف لعام 2021، بعد وصولها للمركز النهائي، وتشرح كيف تحولت بقايا الأسلحة غير المنفجرة من أداة للقتل والتدمير إلى باب رزق للكثيرين في الشمال تباع للمستفيدين منها، وفق حاج سليمان.

Advertisements