أثـ.ـارت المذيعة الموالية لنظام الأسد “ربى الحجلي”، جـ.ـدلا وسخـ.ـرية واسعة إذ نشـ.ـرت تقريراً عبر تلفزيون “الإخبارية السورية”، لصالح برنامجها “فن الممكن”، عبر التنكر ولكـ.ـشف “فـ.ـساد سائقي سيارات الأجرة”، في حين طالت الانتقـ.ـادات العكسية للمذيعة النافذة في تلفزيون النظام
وتتحدث “الحجلي”، عن “طمع سائقي سيارات الأجرة” في العاصمة دمشق، ارتدت قبعة صوفية ومعطفاً ونظارات شمسية، والنتيجة كانت كاريكاتورية ومعيبة من قبل المذيعة المشهورة بالتشبيح والعلاقات مع الدوائر الأمنية، لدرجة تغلبها في وقت سابق على وزيرين معاً حاولا فصلها من عملها
ويقوم التقرير على توقيف “الحجلي”، سيارات السائقين الفقراء في الشارع وتطلب منهم إيصالها إلى أماكن مختلفة في العاصمة بأسعار لم تكن ربما مقبولة قبل انهيار قيمة الليرة السورية، ثم تلومهم على طمعهم وقلة أخلاقهم وعدم التزامهم بالقانون، مع ضيوفها في الاستديو
وكتب مراسل قناة الكوثر الإيرانية “صهيب المصري” منشوراً ساخراً من “الحجلي”، جاء فيه، “صار عنا برنامج بيكشف الفساد عبر طريقة التنكر وبلشنا من وين ياحزركن ؟ من شوفير التكسي”، وأضاف، في حديثه إلى ارتفاع سعر الزيوت 100% وقطع السيارة 200% وفي حين 25 ليتر البنزين المخصصة لسائقي التكاسي يذلوا فيها والنتيجة “الشوفير سبب الأزمة”
وطالت الانتقادات المذيعة الداعمة للأسد وأشارت تعليقات إلى أماكن يجب أن تزورها بدلا من سائقي سيارات الأجرة، ومنها أن تتوجه، إلى المعتقلات الأمنية أو دوائر المخابرات أو الشعب البعثية أو بيوت المسؤولين وقادة المليشيات، أو القصر الجمهوري وكواليس التلفزيون الرسمي، لكشف الفساد الحقيقي
وتعمل إعلامية النظام على نشر الحوارات التي تنقل أفكاراً سامة، مثل أن الشعب السوري يحمل صفات التخلف والهمجية والغباء والانتهازية والسوء والشر والطمع، وفيما يكون الحديث منصباً على الجانب الخدمي والإداري، فإنه ينتقل فجأة إلى المستوى السياسي، للتشبيح لرأس النظام الإرهابي بشار الأسد
اقرأ ايضا : قرار المحكمة التركية يصـ.ـدم عائلة الشاب المقـ.ـتول حمزة العجان ومحاميه: لن نسكت
هذا وتُعتبر “الحجلي”، واحدة من أشهـ.ـر إعلاميات النظام خلال السـ.ـنوات العشر الأخيرة، مع تصدرها المشهـ.ـد الإعلامي بما في ذلك مفاوضات جنيف وغيرها، وتكررت حـ.ـوادث تشبيـ.ـحها إذ تفننت في إظهار تلك اللامهنية، كالشـ.ـتائم التي أطـ.ـلقتها بحق وفد المعـ.ـارضة ما استدعى طـ.ـردها من مقر الأمم المتحدة وسحب بطاقة التصريح الإعلامي الخاص بها