تحدث مدير الاتصالات في رئاسة الجمهورية التركية فخر الدين ألطون عن الوجود السوري في تركيا وجهود بلاده التي ساهمت بعودة نحو 500 ألف سوري إلى بلادهم
وأكد ألطون في كلمة نقلتها الأناضول ورصدتها الوسيلة أن السوريين اللاجئين بتركيا ليسوا مصدر المشكلة بل هم الضـ.ـحايا
وقال: نحن لا نجتهد في الكلام فقط، بل في الجوهر، ونساهم في سلام المنطقة وأمنها واستقرارها
وأضاف: عاد أكثر من 500 ألف من إخواننا وأخواتنا السوريين لوطنهم بكرامة للبقاء بالمناطق الآمنة التي أقيمت في بلدانهم
وتابع أن 530 ألفاً في ألمانيا، و130 ألف طالب لجوء سوري في السويد، ولا يوجد أكثر من 50 ألف سوري في أي بلد غربي آخر
وأكد أن تركيا تستضيف أكثر بثمانية أضعاف من ألمانيا ولا يمكن تصور أن هذا العدد الكبير لن يُحدِث آثارًا اجتماعية واقتصادية للبلد المضيف
واعتبر أن المعلومات المستندة إلى الخطابات الشعبوية البعيدة عن الموضوعية لديها القدرة على تمهيد الطريق لمشكلات اجتماعية عميقة
وألمح أن الميول الشعبوية بوسائل الإعلام والخطاب السياسي تغذي الكـ.ـراهية تجاه المهاجرين وطالبي اللجوء، وتؤدي لتصاعد العنـ.ـصرية وكـ.ـراهية الأجانب
وشدد على ضرورة توضيح هذه الحقيقة بوضوح شديد
واستدرك ألطون بأن المهاجرون وطالبو اللجوء هم ضـ.ـحايا المشكلة، وليسوا مصدر المشكلة
اقرأ ايضا : أكثر من 70 منظمة تركية تبعث برسالة مشتركة إلى جهات مختلفة بشأن وجود السوريين
وأردف: إنها إعادة إنتاج الأحكام المسبقة ضد اللاجئين والمهاجرين بالخطاب السياسي، يجعلهم عرضة للاضـ.ـطهاد دائمًا
وأكد الحاجة إلى موقف عادل تجاه تمثيل المهاجرين وطالبي اللجوء في وسائل الإعلام، وإلى بيانات صحفية واضحة
كما شدد على الحاجة إلى قصص بشرية حقيقية ولغة موحدة ومتكاملة، ويجب تحقيقه