تخطى إلى المحتوى

امرأة من قلب دمشق تعـ.ـري النظام:ماني خـ.ـايفة..هجـ.ـرتونا قسـ.ـرياً وجوزي مـ.ـات طقيق (فيديو)

امرأة من قلب دمشق تعري النظام:ماني خايفة..هجرتونا قسرياً وجوزي مات طقيق (فيديو)

فضـ.ـحت امرأة دمشقية نظام أسد بسـ.ـبب سياسة التهجـ.ـير القسري الذي يجريها منذ عقود لأحياء دمشق وخاصة منطقة المزة، في جـ.ـرأة ملحوظة تؤكد خطة أسد وحلفائه حول إفراغ العاصمة من سكانها وتشكيل طوق عمراني جـ.ـديد لحاضنته الإيرانية والطائفية في محيط المدينة.

وقالت المرأة في مقابلة مع إذاعة “نينار إف إم” الموالية، من قلب العاصمة ضمن برنامج “فشة خلق”، إنها تستأجر منزلاً قديماً مهترئاً ومبنياً من التراب في أطراف العاصمة بعد أن أُخرجت قسرياً من منزلها الفاخر الذي خسرته نهائياً في أحياء بساتين المزة منذ سنوات.

جوزي مات طقيق

وأوضحت في تصريحاتها الجريئة: “أنا مستأجرة.. كان عندي بيت ملك وحـ.ـرموني إياه، أنا كان بيتي سبع نجوم، تعبت بالقرش لحتى صار عندي بيت بالبساتين، لو أنو ممنوع العمار ليش كانوا عم يسكتوا ويخلونا نعمّر، ودفعنا رشاوي وأخدوا الرشاوي منشان نعمر من 23 سنة..لامدام أنو ممنوع ليش سمحوا للرشاوي إنو تمشي وأنو جهة مسؤولة عن تهجيري.. راح بيتي ومات جوزي طقيق وقهـ.ـر على بيته”.

تضيف المرأة الدمشقية: “اجتمعنا أول ما كان بداية الهدم وتهجير البشر وكان الأستاذ جمال اليوسف، هذا المشروع مو وقتو الدنيا حرب، هلأ وقت تساوي عملية تجميل، هلأ وقت العمران، أنو عمران هلأ بوقت الحرب، هذا اسمو جنان اسمو تهجير للعباد، قصف لأرزاق الناس، الناس عندها أرزاق ومحلات وبيوت وأراضي عايشة منها، ما أنتو بوقت السلم ما عمرتوا هلأ فطنتوا بوقت الحرب تعمروا”.

وتتابع قصتها التي تشبه قصة ملايين السوريين بعبارة “يا عيب الشوم” وتشير إلى أن نظام أسد يدفع لها مبلغ 100 ألف ليرة سنويا بدل إيجار منزلها الذي سُلب سابقا بغطاء المشاريع الوهمية، وتقول تعقيبا: ” 100 ألف بيطلعلي سنويا، لك مو عيب، مع ارتفاع الأسعار بيكفي؟ وين المسؤولين وين الرحمة، إذا بدو المسؤول بدو يتعشى مع ولادو ما بكفيه 100 ألف..عم ياخدوا أجار مواقف السيارات، ليش؟ عيب!! هذا وطني وأنا إلي حق فيه، شوي تانية بعبوا أناني ع البطاقة الذكية، وبقولوا تعوا تنفسوا شوي ع البطاقة الذكية، هذا تأطير للمواطن لحتى يطق ويموت.. وأنا لا أخاف”.

اقرأ ايضا : أمير قطر يبدأ بحملة خيرية لمساعدة السوريين وتوزيع الأموال والمساعدات ووصولها بشكل سهل للجميع

غير أن مأساة السيدة وأقرانها مازالت مستمرة ومتفاقمة أيضا، حيث ينتظرهم مشروع آخر من مشاريع حكومة أسد “المزيّفة” وهو بناء جسر المواساة بمنطقة المزة أيضا، وهو كفيل بإخراجهم مرة أخرى من منازل “الطين” التي يستأجرونها بدل منازلهم الحقيقية، وهو ما دفعها أثناء المقابلة للمطالبة بخيام سكنية في حال بدأ نظام أسد بتطبيق المشروع الأخير عنوة كما جرت العادة.

وكما أن مأساة ملايين السوريين تتلخص بقتلهم وتهجيرهم من منازلهم وأحيائهم بشكل قسري خلال حرب سوداء خاضتها ميليشيا أسد في السنوات العشر الأخيرة لقمع ثورة الحرية والكرامة ضد النظام، فإن مأساة دمشق لها طابع خاص منذ عمد نظام الأسد منذ عهد الأب إلى تهجير الدمشقيين بأساليب وحجج مختلفة لتحقيق مشروعه “الخبيث” بإحاطة العاصمة بطوق عمراني من حاضنته الطائفية وخاصة الإيرانيين.

Advertisements