أعلن النظام السوري المجـ.ـرم البدء بعمـ.ـلية تسـ.ـوية ليوم واحد فقط، حيث توجه عدد من الأشخاص إلى مبنى في منطقة المحطة بمدينة درعا لتسـ.ـوية أوضاعهم
وقال نشطاء لشبكة شام أن عدد قليل جدا من الأشخاص حضروا منذ الصباح الى مبنى قصر الحوريات بمدينة درعا، إذ تم تجهـ.ـيز الموقع ليستقبل طلبات التسوية ليوم واحد فقطـ، والتي أعلن عنها النظام في وقت سابق من الجمعة الماضية واعتبرها مكرمة من قبل المجـ.ـرم الأكبر بشار الأسد
وكان النظام قد أعلن الجمعة الماضية ( 21 كانون الثاني/ يناير)، عن مصدر مسؤول عن إطلاق ما وصفها بأنها “مكرمة جـ.ـديدة”، من رأس النظام الإرهابي “بشار الأسد”، وجاء ذلك عقب أيام قليلة من نشر قوائم بأسماء العشرات من المدنيين وملاحقتهم بعدة تهم بينها “زعـ.ـزعة الثقة” بقـ.ـوات الأسد
اقرأ ايضا : انقـ.ـلاب دولي ضـ.ـد بشار الأسد ودعوة غير مسبوقة للتحـ.ـرك فورا لمحاسبته
وذكر المصدر الذي لم تكشف الصحيفة شبه الرسمية عن اسمه أن “التسوية ليوم واحد في درعا تضاف لأهالي المحافظة، الخميس المقبل”، وقال إنها “لاحقة للتسويات الحاصلة في المحافظة والتي أجرتها الجهات المختصة والمعنية”، وفق وصفه
واعتبر المسؤول أن “المكرمة”، التي تحدث عنها يوم الخميس المقبل، هي “استكمال للتسويات السابقة وتقدير لظروف العديد من الراغبين بالتسوية وعدم تمكنهم من إنجازها سابقا”، على حد قوله
ولم تتطرق الصحيفة المقربة من نظام الأسد لما تناقلته عدة صفحات إخبارية على نطاق واسع لقوائم صادرة عن شرطة النظام في محافظة درعا وتضم 192 اسماً مطلوباً على خلفية تواجدهم في مجموعة إخبارية عبر تطبيق الدردشة المجاني “واتساب”، تحمل اسم “أخبار طفس لحظة بلحظة”
وقال ناشطون محليون إن شرطة النظام في درعا نشـ.ـرت لائحة المطلوبين بسبب تواجدهم في غرفة إخبارية محلية، تحت مواد جرائم الاتصالات التي أعلن عنها سابقاً بهدف إرهـ.ـاب الناس ويدفعهم لإلغاء التواصل فيما بينهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي
وتوصل نظام الأسد إلى هذه القوائم بعد اعتقال أحد الأشخاص من محافظة درعا والعثور على المجموعة الإخبارية في هاتفه، ولفتت مصادر محلية إلى أن نظام الأسد حدد اليوم 27 من الشهـ.ـر الجاري موعداً لإجراء عملية التسوية للمطلوبين، الموعد الذي يتطابق مع إعلان الصحيفة المقربة من النظام اليوم الجمعة
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد يسعى إلى ترويج وإطلاق ما يصفه إعلامه الرسمي والموالي بأنها “مكرمة”، بمزاعم أنها لمنع الانفلات الأمني الحاصل في المحافظة، إذ تندرج التـ.ـسويات الجديدة ضمن مساعي قديمة متجددة لمحاولة للتغطية على استمرار عمليات الاغتيال والقـ.ـتل المستمرة في درعا إلا أن هذه المبررات والمزاعم لم تنعكس على واقع المحافظة جنوبي سوريا