تخطى إلى المحتوى

لونا الشبل تتسـ.ـبب بحـ.ـادثة لصبية في القرداحة (صورة)

لونا الشبل تتسـ.ـبب بحـ.ـادثة لصبية في القرداحة (صورة)

سجلت معـ.ـاقل نظام أسد في الساحل السوري أول حالة وفـ.ـاة لفتاة عشرينية بسـ.ـبب البرد الشديد وغياب وسائل التدفئة من المحروقات والكهرباء، بعد أيام على استبعاد مستشارة بشار أسد، لونا الشبل، أن يمـ.ـوت السوريون بسـ.ـبب الجـ.ـوع والبرد.

وذكرت وسائل إعلام موالية على “فيس بوك” اليوم، أن الطالبة بجامعة تشرين، بتول مدين صقر، (22 عاماً) توفيت في منزلها بقرية الجبيرية بمنطقة القرادحة بريف اللاذقية، وأن تقرير الطبيب الشرعي أكد أن سبب الوفاة “سكتة قلبية سببها البرد الشديد”.

وحاولت صفحة “سماعة حكيم” التشكيك بصحة الخبر، لكنها أكدت في منشورها أنه من “الناحية الطبية والعلمية يؤدي انخفاض حرارة الجسم الشديد إلى بطء مهم في سرعة القلب وبطء في جريان الدم بالأوعية الدموية ما يؤدي لاحتمال تخثر الدم بالأوعية”، وأن البرد الشديد يؤدي أيضاً إلى تفعيل مفاجئ لعوامل التخثر بالجسم وحدوث جلطات مختلفة بالجسم منها السكتة_القلبية.”

الحادثة التي زادت سخط الموالين ومآسيهم المتفاقمة، تأتي بعد أيام قليلة على تصريحات مستشارة بشار أسد، لونا الشبل، والتي قالت جواباً على سؤال يخص الأزمات التي يعيشها المدنيون بمناطق سيطرة أسد خلال مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”: إن “الشعب السوري لن يموت لا جوعاً ولا برداً، ونحاول تأمين المتطلبات الأساسية لمواصلة دوران الاقتصاد، وبقاء الدولة رغم الصعوبات”.

لونا الشبل تتسـ.ـبب بحـ.ـادثة لصبية في القرداحة (صورة)

وتعيش مناطق سيطرة نظام أسد أزمات اقتصادية هي الأسوأ في تاريخ سوريا، تتمثل بانهيار اقتصادي وغياب وسائل التدفئة والكهرباء في ظل عواصف ثلجية ومطرية قاسية ضربت تلك المناطق، ووصلت درجات الحرارة إلى مستويات متدنية لامست الصفر وما دونه، إلى جانب الفقر الشديد الذي يعانيه السكان ويمنعهم من شراء المحروقات من السوق السوداء بأسعار خيالية، حيث بلغ سعر 5 ليرت من المازوت أكثر من 80 ألف ليرة، ما يعادل نصف الراتب الشهري للموظف.

اقرأ ايضا : بشار الأسد يصدر قرار بالعفو العام عن فئات محددة من الشباب السوريين

كما تعاني تلك المناطق من انتشار البطالة وغلاء الأسعار بطرق جنونية بسبب تحكم تجار الأزمات بأسعار المواد الأساسية وخاصة غلاء الخبز وندرة الطحين والخضار والمواد الأخرى، وازدياد ظاهرة الطوابير أمام الأفران والمؤسسات التموينية ومحطات الوقود.

غير أن نظام أسد يتعامل مع المحتجين بسياسة تكميم الأفواه والاعتـ.ـقالات والتهـ.ـديد الأمني الذي وصل لإصدار قانون يسمح بملاحقة منتقديه على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة الموالين في معـ.ـاقله الأساسية بالساحل السوري، مقابل انتعاش ملحوظ لمسؤوليه وتجار الأزمـ.ـات المحسوبين عليه، لا سيما أقاربه كوسيم أسد وجميع متزعمي الميلـ.ـيشيات المحلية كـ(أبو علي خضور وحسام قاطرجي)، وغيرهم الكثيرون.

1643117802

Advertisements