ادعت السلطات الدنماركية اليوم الإثنين أن سورية بلد آمن ويجب إعادة اللاجـ.ـئين السوريين إلى بلادهم، على خلفية سياسة صـ.ـارمة تستخدمها السلطات الدنماركية مع وجود رغبة كبيرة بإعادة خفض الهجـ.ـرة للصفر.
وتصنف السلطات الدنماركية أجزاء كبيرة من الأراضي السورية آمنة لكي تبدأ بسحب الإقامة من اللاجئين السوريين هناك، حسب صحيفة باز الألمانية.
وقالت ميت فريدريكسن رئيسة الوزراء الدنماركية: إنه لم يعد لديك الحاجة للحماية لأن الخطر لم يعد موجوداً، فعليك العودة إلى وطنك والمساعدة في إعادة الإعمار هناك.
وقالت الأمينة العامة للمجلس الدنماركي للاجئين DRC “شارلوت سلينتي”: إنه على الرغم من أن الحرب لم تنته ولم تنس، ولكن السلطات الدنماركية تعتبر أن الظروف في دمشق جيدة للغاية، حيث جعلها ذلك تفكر بإعادة اللاجئين الى الأراضي السورية.
وسابقاً بين عامي 2019 و2020، قامت السلطات الدنماركية بحرمان أفراد سوريين من منطقة دمشق الكبرى من تصاريح إقامتهم.
وفي آذار الماضي أصدر البرلمان الأوروبي قراراً أوضح فيه أن سورية ليست بلداً آمناً للعودة، داعياً الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لـ التوقف عن تغيير السياسة الوطنية نحو سحب وضع الحماية لفئات معينة من السوريين للتنبؤ بهذا الأمر وعكس مساره.
يذكر أن أكثر من 30 ألف سوري يعيشون حالياً في الدنمارك.