قام وزير الدفاع التركي رفقة كبار الضباط في الجـ.ـيش بزيارةٍ تفقدية إلى الحدود السورية التركية، والتي كـ.ـشف خلالها مستقبل تحـ.ـركات أنقرة على الصعـ.ـيد العسـ.ـكري داخل أراضيها.
وزير الدفاع التركي يزور الحدود السورية
وفي التفاصيل، كشفت وسائل إعلامية تركية أن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، يرافقه كلٌّ من رئيس هيئة الأركان التركية، يشار غولر، وقادة القوات البريّة موسى أوسور، والبحريّة عدنان أوزبال، والجوية حسن كوتشوكيوز، وذلك بعد يومٍ واحدٍ من قصفٍ ارتكبته قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في مدينة عفرين شمال محافظة حلب.
وأفادت وسائل الإعلام أن الوزير التركي ووفده المرافق، قد زاروا مخفراً عند مثلث الحدود السورية _ العراقية _ التركية، واجتمع مع قيادة القوّات هناك وتلقّى معلوماتٍ حول الأنشطة في المنطقة.
يُشار إلى أنّ هذه الزيارة التفقدية إلى الحدود، جاءت عقب هجوم نفذته قوات قسد في عفرين الخميس، والتي سبقها عمليةٌ لها داخل الأراضي التركية في ديسمبر الماضي، الأمر الذي أدّى إلى مقتل ثلاثة جنودٍ أتراك حينها.
وقبيل انطلاق زيارته للحدود بساعات، قال آكار إنّ “حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب، وحزب الاتحاد الديمقراطي يتابعون أنشطتهم الانفصالية ليس فقط في شرق الفرات، بل في جميع أنحاء سوريا”، على حدّ تعبيره.
وأضاف الوزير أنّ: “العمـ.ـليات التي تمّ إطلاقها مستمرةٌ ضد الإرهـ.ـاب في شرق وغرب الفرات، ويتمّ اتخاذ الإجراءات أينما تكون المنظمة الإرهـ.ـابية، في شرق وغرب الفرات، ومعركتنا ضـ.ـد الإرهـ.ـاب مستمرة، ومع العمليات التي نفذت في الشمال السوري، تم منع ممر الإرهاب وتأمين حدودنا”، على حدّ وصفه.
وفيما يتعلّق بمصير القوات التركية في إدلب، أشار أكار إلى أنّها باقية بهدف حماية بلاده من أيّ موجة هجرةٍ لأنّ العمليّات العسكريّة التي أجرتها القوات التركيّة في شمالي سوريا ساعدت في عودة أكثر من مليون سوري إلى بيوتهم وأراضيهم بشكل طوعي وآمن”، على حدّ زعمه.
الجدير ذكره أنّ وزير الدفاع التركي، كان قد تفقّد ليلة رأس السنة، رفقة كبار قادة الجيش الوحدات العسكرية المتمركزة على شريط الحدود السورية _ التركية.