تخطى إلى المحتوى

“يلي ما عنده رغبة يشوف يقلب المحطة”.. الممثل جلال شموط يتحدث عن “القـ.ـبلات” في الدراما السورية!

“يلي ما عنده رغبة يشوف يقلب المحطة”.. الممثل جلال شموط يتحدث عن “القـ.ـبلات” في الدراما السورية!

تحدث الفنان والممثل السوري “جلال شموط” عن رأيه في “القـ.ـبلات” والمشاهـ.ـد “الحـ.ـميمية” التي انتشرت مؤخراً في الدراما السورية، وذلك في ضوء حالة من الجـ.ـدل الواسع بين السوريين أثـ.ـارتها عدة مشاـ.ـهد ظهرت ضمن المسلسلات السورية في الآونة الأخـ.ـيرة.

وأيد “شموط” في لقاء مع منصة “يلا تريند” المتهمة بمتابعة آخر أخبار الفن والدراما في سوريا، تلك المشاهد، حيث أعرب عن استعداده لأداء أحد الأدوار في عمل فني يبث هذه المشاهد، طالما أن الحالة الدرامية تستدعي ذلك، وفق تعبيره.

وقال الفنان السوري في سياق حديثه بشأن “القبلات” والمشاهد الحـ.ـميمية في المسلسلات السورية: “بـ.ـكل بساطة يلي ما عنده رغـ.ـبـ.ـة يشوف، أو أولاده يشوفوا يقـ.ـلــب المحطة”.

وأضاف: “إذا ما بدو يغير المحطة يقـ.ـلب على ضهـ.ـره وينام.. أنا عن جد ما عــ.ـنـ.ـدي مشـ.ـكلة بهاد الموضوع، طالما أن النص أو الفكرة أو المشـ.ـهـ.ـد يحتمل ذلك”.

وتابع بالقول: ” وكيـ.ـف العالم تتـ.ـقبل؟.. تقبلت لا .. إن شاء الله عمرا ما تتقبل”، معلناً بذلك تأييده لبث مثل هذه المشاهد في الدراما السورية.

وكانت الممثلة السورية “ريم زينو” قد أعلنت بدورها في لقاء مع ذات المنصة تأييدها أيضاً لمثل هذه المشاهد، حيث قالت: “عنـ.ـدي مشـ.ـكلة وقت ما تكون صـ.ـح.. ووقت تـ.ـكـ.ـون محـ.ـطـ.ـوطة بس لتعمل تريند”.

وأوضحت “زينو” بالقول: “بس إذا كانت مبررة وضمن سياقها الصحيح، وهي الحـ.ـل الوحيد للشي الدرامي أكيد أن مع”، وفق قولها.

وخـ.ـلال الأعوام الماضية، أثـ.ـارت العـ.ـديد من المشاهد في الأعمال الدرامية السورية، جدلاً كبيراً، سواءً بين المشاهدين في سوريا أو بين الممثلين والفنانين السوريين.

اقرأ ايضا : الفنانة هبة نور تتحدث عن شعورها بالبرد داخل دمشق ومعـ.ـاناتها بلبس الصيفي بأيام الشتاء (صورة)

ومطلع شهر ديسمبر/ كانون الأول الفائت، تصدر برمو الإعلان عن الفيلم السوري “الإفطار الأخير”، قائمة المواضيع الأكثر تداولاً على منصات ووسائل التواصل الاجتماعي.

وأصبح الحديث عن الفيلم “تريند” بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب المشهد الحـ.ـميمي الذي جمع بين بطلي الفيلم “كندة حنا” و”عبد المنعم عمايري”.

وانتشرت صورة مشهد “حنا” و”عمايري” وهما يتبادلان القـ.ـبـ.ـلات على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة، الأمر الذي أثـ.ـار حفيـ.ـظة الكثير من السوريين الذين اعتبروا مثل هذه المشاهد خـ.ـادشـ.ـة للحـ.ـياء ولا تتناسب مع الذوق العام بالنسبة للبيئة السورية.

وعلقت “حنا” حينها بعد الانتقـ.ـادات الكبيرة التي طالتها بالقول: “المشاهد لا تذهب إلى أحد لتخـ.ـدش حـيـ.ـاءه”، على حد تعبيرها.

وأضافت الممثلة السورية في تصريحات صحفية قائلة: “مع الأسف أصبـ.ـحت هذه التـ.ـرهـ.ـات شـ.ـراً لا بد منه، تُرفع في كـ.ـل مرة بحـ.ـجة العادات والتـ.ـقـ.ـاليد التي لا يمـ.ـلك أحد تعريفاً واضحاً لها”.

من جهته، قال الممثل السوري “عبد المنعم عمايري” تعليقاً على الموضوع: “معظم المنتقـ.ـدين، لم يشاهدوا الفيلم بالأصل، وإنما ركزوا فقط على هذه الصورة التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.

وأضاف بالقول: “نحن للأسف كل ما عم يمر الزمن عم نرجع لورا ونتخـ.ـلف أكثر، عندما يكون هناك مبـ.ـرر درامي لأي مشهد شو ما كـ.ـان أنا بعملو، السبب أنه أنا عـ.ـم قدم فـ.ـن”، وفق تصريحه في مقابلة إذاعية مع إحدى الإذاعات المحلية.

Advertisements