الحكومة السورية تعلن افتقارها للشباب
نشرت الصفحة الرسمية للاتحاد الوطني لطلبة “سوريا” فرع جامعة “تشرين” في “اللاذقية” قبل أيام صوراً لحفل تخرج طلاب وطالبات كلية الصيدلة في الجامعة بالإضافة لنشـ.ـرهم لمقـ.ـطع فيديو من الاحتفال.
وكان لافتاً وجود عدد كبير من الفتيات الخريجات خلال الحفل من الصور والفيديو الذين تم نشرهم مع قلة قليلة من الشباب لدرجة أن المتابعين بحثوا عنهم بالصور وربما كانت أعدادهم تكفي للعد على أصابع اليدين.
المتابعون عبر صفحات الفايسبوك تفاعلوا مع الخبر بالإشارة إلى تناقص أعداد الشبان في “سوريا”، فقال “فادي” متحسراً: «بس شبين .. لا وواقفين تصفقون اقعدو يا حزين إنتو ما الكم دخل»، أما “أمين” فأشار تعليقاً على الأغنية التي ظهرت في المقطع “الغزالة الرايقة” قائلاً: «كأنو مافي غزلان شباب؟»، كما طلب “محمد” أن يخبره أحد أين الشباب متسائلاً فيما إذا كانوا قد انقرضوا.
اقرأ ايضا : أردوغان يكـ.ـشف عن أمر واحد حمى بشار الأسد من السقـ.ـوط المحتم
بدورها استندت “مها” إلى المثل الشهير «زت الإبرة بتسمع رنتها» للدليل على وجود الصمت فقالت: «زت الشب بتسمع رنتو» وذلك إشارة إلى عدم وجود الشباب، الفنان السوري “علي بوشناق” تساءل قائلاً: «كأنو مافي صيادلة شباب؟»، بينما باركت “رزان” للخريجات باستخدام مصطلح “كوكب زمردة” الذي يدل على الفتيات في قناة الأطفال “سبيستون”.
الناشط “محمد عصام محو” أيضاً تساءل عن وجود الشباب الصيادلة معتقداً أنهم جميعاً عند “المساعد جميل”، أما “حسان” فقال بأن المنظر كأنه فيلم جزيرة النساء، واعتبر حساب باسم “أبو علي” أن النوع الثاني أي “الذكور” في طريقه للانقراض في “سوريا” مقترحاً أن يتم عمل محمية لهم، ليوافقه “محمود” الذي شبّه الشباب بالديناصورات.
يذكر أن الحـ.ـرب السورية أدت لهجرة الكثير من السوريين لا سيما من فئة الشباب ما أدى إلى نقص واضح في عدد الذكور وهو ما يظهر جليّاً في الجامعات السورية.