أكدت وزارة الخارجية القطرية، على ضرورة تحقيق الاستقرار للشعـ.ـب السوري، والتوصل إلى حل سياسي وفق القرار الأممي 2254.
جاء ذلك في لقاء جمع وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع رئيس الائتلاف السوري المعـ.ـارض سالم المسلط، ورئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة، في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال وزير الخارجية القطري، في تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر، إنه أجرى حوارا مثمرا مع رئيس الائتلاف ورئيس هيئة التفاوض في المعارضة السورية، حول آخر مستجدات الأزمة في البلاد.
وأضاف: “تؤكد دولة قطر على أهمية وجود حل سياسي للأزمة السورية، وفقاً لبيان جنيف ١ وقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، وضرورة تحقيق الاستقرار للشعب السوري الشقيق”.
سعدت بلقاء رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ورئيس هيئة التفاوض السورية، وبحوار مثمر حول آخر مستجدات الأزمة السورية. تؤكد دولة #قطر على أهمية وجود حل سياسي للأزمة السورية وفقاً لبيان جنيف ١ وقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، وضرورة تحقيق الاستقرار للشعب السوري الشقيق. pic.twitter.com/xG4NRGXfcy
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) January 16, 2022
بدوره، قال رئيس الائتلاف السوري المعارض، إن اللقاء مع وزير الخارجية القطري بحث آخر التطورات السياسية والميدانية، خصوصاً الأوضاع في الشمال السوري.
سعدنا اليوم بلقاء الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في #الدوحة، بحثنا آخر التطورات السياسية والميدانية وخصوصاً الأوضاع في الشمال السوري. وبحثنا سبل دعم وتمكين السوريين في أرضهم، نشكر #قطر حكومة وشعباً لوقوفهم معنا ودعم شعبنا وثورتنا.#سوريا pic.twitter.com/6UoilpCGVH
— سالم المسلط – Salem Al-Meslet (@pofsoc) January 16, 2022
ثـ.ـورة ومظـ.ـاهرات كبرى في الساحل
وينص بيان “جنيف1” على حل النزاع عبر مرحلة انتقالية، تقوم على تأسيس هيئة حكم انتقالي بسلطات تنفيذية كاملة، وإجراء حوار وطني، ومراجعة النظام الدستوري والقانوني، ثم إجراء انتخابات حرة ونزيهة لشغل المؤسسات والمناصب الجديدة التي يتم تأسيسها.
ويطالب القرار الأممي 2254 جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شـ.ـن هجـ.ـمات ضـ.ـد أهـ.ـداف مدنية، ويحث الدول الأعـ.ـضاء بمجلس الأمن على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار.