تخطى إلى المحتوى

“مختلفة ومفـ.ـاجئة”.. مصادر تتحدث عن تفاهمات جـ.ـديدة بين بوتين وأردوغان بشأن سوريا

“مختلفة ومفـ.ـاجئة”.. مصادر تتحدث عن تفاهمات جـ.ـديدة بين بوتين وأردوغان بشأن سوريا

تحدثت مصادر إعلامية تابعة للمعـ.ـارضة السورية عن تطورات هامة بخصوص تعامل تركيا والقيادة الروسية مع الأوضاع في المنطقة الشمالية من سوريا، كـ.ـاشفةً عن وجود تفاهمات روسية – تركية جـ.ـديدة ترسم ملامح المرحلة المقبلة في الشمال السوري.

وضمن هذا السياق، نشرت وكالة “ستيب نيوز” الإخبارية تقريراً قالت فيه إنها حصلت على معلومات خاصة تفاهم روسي – تركي جديد يتعلق بالمعابر الحدودية بين سوريا وتركيا.

واستهلت الوكالة تقريرها بالإشارة إلى أن المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا قد شهدت يوم أمس تحـ.ـليقاً للطيـ.ـران المروحـ.ـي الروسي على ارتفاعٍ منخفض فوق عدة معابر حدودية شمال وشرق سوريا.

ونقلت الوكالة عن مصادرها الخاصة (لم تسمها) أن تحـ.ـليق الطيران المروحـ.ـي فوق عدة معابر حدودية مع تركيا منها معبر “الحمران” الواقع في ريف مدينة “الباب” وفوق معبر “أبو الزندين” في مدينة “الباب”، يأتي في إطار تفاهم جديد بين أنقرة وموسكو يتعلق بتلك المعابر.

وأوضحت المصادر أن المعلومات التي لديها تشير إلى وجود تفاهمات بين القيادة الروسية وتركيا يجري حالياً وضع اللمسات الأخيرة عليها بشأن فتح المعابر في الفترة القريبة القادمة.

ونوهت إلى أن هذه التفاهمات من المرجح أن تشمل معبر “الحمران” الذي يقع تحت سيـ.ـطرة قـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قسد” بالقرب من مدينة “منبج”، وهو معبر مدني وتجاري.

ولفتت ذات المصادر إلى أن التفاهمات بين الجانبين الروسي والتركي ستشمل أيضاً معبر “أبو الزندين” مع مناطق سيـ.ـطرة النظام السوري قرب مدينة “الباب” بريف حلب الشمالي الشرقي، وهو معبر تجـ.ـاري فقط ولا يسمح بعبور المدنيين عبره.

اقرأ ايضا : تقرير: أين ذهبت هيئة الأمر بالمعروف في السعودية؟

ورأى العديد من المحللين أن التفاهمات الجديدة في حال كانت المعلومات مؤكدة حول ذلك، تعتبر مختلفة عن جميع التفاهمات السابقة بين روسيا وتركيا بخصوص الشمال السوري.

كما أشار مراقبون للشأن السوري أن هذا التفاهم الجديد يعتبرا مفاجئاً من ناحية التوقيت، حيث أنه يتزامن مع تصـ.ـعيد تركي وتلويح بإمكانية شـ.ـن عملية عسكـ.ـرية جديدة في سوريا ضـ.ـد مواقع سيـ.ـطرة الوحدات الكـ.ـردية شمال وشرق سوريا.

فيما توقع فريقٌ آخر أن تكون تلك التفاهمات بين أنقرة وموسكو قد جاءت على خلفية التصـ.ـعيد الروسي الأخير على محافظة إدلب والمنطقة الشمالية الغربية من سوريا، في إشارة إلى أن روسيا كانت تضـ.ـغط عسكـ.ـرياً شمال سوريا من أجل فتح المعابر بين مناطق المعارضة شمال سوريا ومناطق النظام.

وقد استند الفريق الأخير في تحليله على توقف التصـ.ـعيد الروسي في إدلب تزامناً مع الحديث عن تفاهم جديد مع تركيا بخصوص فتح المعابر.

تجدر الإشارة إلى أنه في حال كانت المعلومات صحيحة حول وجود هذا التفاهم فإنه سيصب في مصلحة نظام الأسد، حيث سيعيد إلى معابره الحـ.ـياة الاقتصادية من جديد، وذلك بعد أن فقـ.ـدها خلال الفترة الماضية.

وسبق لروسيا والنظام السوري أن بذلا مساعي كبيرة من أجل فتح المعابر مع مناطق سيـ.ـطرة المعـ.ـارضة في الشمال السوري، إلا أن هذا الأمر لاقى رفـ.ـضاً شعبياً كبيراً من قبل سكان المناطق المحـ.ـررة.

Advertisements