كـ.ـشفت الإعلامية اللبنانية والمذيعة في قناة “الجزيرة” غادة عويس اليوم الأربعاء عن رسالة مثـ.ـيرة وصلتها من شبـ.ـيحة مؤيدة لنظام الأسد في سوريا.
وقالت غادة عويس في تغريدة عبر تويتر: “أكثر التعليقات طرافة تلك الآتية من شبـ.ـيحة مؤيدة لنظام سفـ.ـك د.م وهجّـ.ـر نصـ.ـف شعبه ثم تكتب:أنتي وقناتك (بالياء طبعا)شاركتي بقتل الناس!”.
وأضافت عويس ساخرة “وبصراحة معها حق، بإحدى نشرات الاخبار أطلقتُ من الكاميرا براميل متفجرة على رؤوس ابرياء!وفي ما وراء الخبر أرسلت من الميكروفون 10 صواريخ سكود على أحياء سكنية”.
ونشرت الإعلامية اللبنانية في تغريدة أخرى تقريرا للأمم المتحدة يتحدث عما ارتكبته قوات نظام الأسد من جرائم ضد المدنيين وعلقت قائلة: “طبعا الامم المتحدة متآمرة ضد سوريا وهي تكذب”. وسخرت قائلة “فمن قتل كل هؤلاء هو أنا أثناء تقديمي نشرة أخبار .. أليس كذلك يا شبيحة يا أوادم يا متعلمين؟ اتحفونا بنظرياتكم وشتائمكم، فرّغوا عقدكم، اهلا وسهلا”.
وقالت غادة عويس في سلسلة تغريداتها : “لا الصهاينة يطيقونني ولا الشبيحة يحبّونني، تعبت نفسيتي بصراحة فكيف لي أن أخسر حب من يؤيد رمي البراميل المتفجرة وتعذيب المعارضين بالأقبية وكيف أعيش بدون إعجاب من يسرق أرض الفلسطينيين؟”.
اقرأ ايضا : تحـ.ـركات وتغيير جذري بأوامر من بوتين في سوريا لقـ.ـواته ولبشار الأسد
وكان محققو جرائم الحرب بالأمم المتحدة قالوا في تقرير سابق إنهم وثقوا حالات اغتصاب في 20 فرعا للنظام ولجهات سياسية وللمخابرات السورية.
وأوضح التقرير إن قوات نظام الأسد والقوات المتحالفة معها استخدمت الاغتصاب والاعتداء الجنسي على النساء والفتيات والرجال في حملة لمعاقبة مناطق المعارضة وهي أفعال تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشار التقرير إلى أن المحققين وجدوا أن جيش الأسد والقوات الجوية الروسية الحليفة، نفذوا هجمات “قضت على البنية التحتية المدنية، وأخلت البلدات والقرى، وأودت بحياة المئات من النساء والرجال والأطفال السوريين”.
وتم تدمـ.ـير المستشـ.ـفيات والمدارس والأسواق والمنازل في المناطق التي تسيطـ.ـر عليها الفصـ.ـائل الثـ.ـورية بسـ.ـبب الضـ.ـربات الجوية والقـ.ـصف البري، في أعمال يقول التقرير أنها ترقى إلى جرائـ.ـم حـ.ـرب، أي جرائـ.ـم شـ.ـن هجمات عشوائية، وهجـ.ـمات متعمدة على أهداف محمية.
أكثر التعليقات طرافة تلك الآتية من شبيحة مؤيدة لنظام سفك دم وهجّر نصف شعبه ثم تكتب:أنتي وقناتك (بالياء طبعا)شاركتي بقتل الناس!
— Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) January 12, 2022
وبصراحة معها حق،بإحدى نشرات الاخبار أطلقتُ من الكاميرا براميل متفجرة على رؤوس ابرياء!وفي ما وراء الخبر أرسلت من الميكروفون ١٠صواريخ سكود على أحياء سكنية.
هذا تقرير للامم المتحدة يتحدث عما ارتكبته القوات الحكومية السورية.
— Ghada Oueiss غادة عويس (@ghadaoueiss) January 12, 2022
طبعا الامم المتحدة متآمرة ضد سوريا
وهي تكذب.فمن قتل كل هؤلاء هو أنا أثناء تقديمي نشرة أخبار🤪أليس كذلك يا شبيحة يا أوادم يا متعلمين؟اتحفونا بنظرياتكم وشتائمكم، فرّغوا عقدكم، اهلا وسهلا. pic.twitter.com/YnT4nSoJ2X