تخطى إلى المحتوى

البوليس التركي ينتشـ.ـر في أحد أحياء إسطنبول مشكلا حائطا بشـ.ـريا لحماية السوريين بعد ماحصل أمس

البوليس التركي ينتشـ.ـر في أحد أحياء إسطنبول مشكلا حائطا بشـ.ـريا لحماية السوريين بعد ماحصل أمس

أصدرت “ولاية إسطنبول” بياناً، على خلفية الإشكال الحاصل في منطقة اسنيورت بمدينة إسطنبول الأوروبية، أكدت فيه اعتـ.ـقال سبعة أشخاص، بينهم أربعة أطفـ.ـال، بتهـ.ـمة “تعريض الأمن للخـ.ـطر”، وذلك على خلفية هجـ.ـوم عشرات الأتراك على متاجر سوريين في المنطقة المذكورة بسـ.ـبب رفض إعطاء أحدهم “سيجارة”

وقالت ولاية إسطنبول، إن مجموعة تتراوح بين 30 إلى 40 شخصاً، هاجمت مجمعاً تجارياً بالحجارة بعد خلاف بين شخصين، أحدهما أجنبياً، ما أدى إلى إتلاف الباب الخارجي، قبل أن تتدخل الشرطة لتفريق الحشود

ولفتت إلى أن الشرطة تمكنت من القبض على سبعة أشخاص، بينهم أربعة أحداث متورطون في الجريمة، ولا تزال الجهود جارية لاعتقال آخرين، مشيرة إلى فتح تحقيق قضائي في القضية

وفي السياق، قال الناطق باسم وزارة الداخلية التركية، إسماعيل جاتاكلي، عبر “تويتر”، إن “الخلاف الذي بدأ بشخص فلسطيني في إسنيورت حول طلب سيجارة، انتهى بتدخل ضباط إنفاذ القانون لدينا واعتقال المتورطين”

وأوضح جاتاكلي قائلاً: “عار على أوميت أوزداغ وأمثاله الذين يحاولون اصطياد الأصوات من خلال كراهية الأجانب”، في إشارة إلى تحريض أحزاب المعارضة ضد السوريين لكسب الأصوات في الانتخابات المقبلة

ووفق ما أورده شهود عيان في المنطقة، فقد جاء الخلاف بعد طلب بعض الشبان الأتراك من أحد السوريين (سيكارة)، فأجابهم الشاب السوري بأنه لا يدخن، قام على إثر ذلك الشبان الأتراك بالتهجم على الشاب السوري وصديقه الذي كان معه، مما اضطر الشابين للاحتماء و الدخول في مركز تسوق خاص بالسوريين (مول العائلة)

بشار الأسد يمنح ابن عمه ميزات قيادية غير مسبوقة (فيديو)

وتلا ذلك، تجمهر عدد من الشباب الأتراك و قاموا بالاعـ.ـتداء على مركز التسوق و إلحاق الأضـ.ـرار به، لكن قـ.ـوات الشـ.ـرطة تواجدت في ميدان الواقـ.ـعة وقامت بتفريق المجموعة التي كانت سـ.ـبباً في أعمال الشغب والتهـ.ـجم على مركز التسوق، بعيد ذلك تجمع عدد من الأتراك وتظـ.ـاهروا في الحي مطالبين بعودة السوريين إلى بلادهم ومرددين شعارات (هنا تركيا و ليست سوريا )

Advertisements