تخطى إلى المحتوى

أمريكا تُصـ.ـعّد لهجتها ضـ.ـد روسيا بشأن سوريا ورسائل مباشرة من “بوتين” إلى أردوغان وبايدن في إدلب!

أمريكا تُصـ.ـعّد لهجتها ضـ.ـد روسيا بشأن سوريا ورسائل مباشرة من “بوتين” إلى أردوغان وبايدن في إدلب!

صعّـ.ـدت الولايات المتحدة الأمريكية لهجـ.ـتها بشكل غير مسبوق ضـ.ـد روسيا بشأن عدة ملفات على رأسها ملفي سوريا وأوكرانيا، وذلك في تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” الذي اتهـ.ـم موسكو بالوقوف وراء زعـ.ـزعة الاستقرار في عدة دول حول العالم.

وقال الوزير الأمريكي في تصريحات صحفية، إن روسيا مازالت تسوق لسـ.ـرديات حول تدخلات دول حلف شمال الأطلسي في دول العالم، بينما في واقع الأمر إن روسيا تقف وراء العنـ.ـف وعدم الاستقرار في عدة دول من بينها سوريا وأوكرانيا.

ونوه “بلينكن” في سياق حديثه إلى أنه وبالرغم مما سبق إلا أن الحل الدبلوماسي مع الروس لا يزال متاحاً، لكن بشرط أن تخفف روسيا من حدة التوتـ.ـرات.

وأضاف الوزير الأمريكي: “من الصـ.ـعـ.ـب للغاية إحـ.ـراز تقدم فــ.ـعـ.ـلي في المفاوضات بينما تصـ.ـوّب روسيا مسـ.ـدّسـ.ـاً صوب أوكرانيا، وتصعد في أماكن أخرى”، في إشارة منه إلى الوضع في سوريا ومحافظة إدلب شمال غرب البلاد.

وأوضح “بلينكن” أن روسيا تبرر تدخلاتها في عدة دول حول العالم بالأكـ.ـاذيب، داعياً أياها إلى التوقف وفسح المجال أمام مسار الدبلوماسية عبر خـ.ـفض التصعيد، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة اختارات هذا المسار.

اقرأ ايضا : مقربا من أجمل الصبايا السوريات.. بشار الأسد يمنح ابن عمه ميزات قيادية غير مسبوقة (فيديو)

وتأتي تصريحات الوزير الأمريكي تزامناً مع تصـ.ـعيد روسي تزايد بشكل ملحوظ منذ بداية عام 2022 على إدلب والمنطقة الشمالية الغربية من سوريا، حيث أكدت مصادر إعلامية أن هناك رسائل مباشرة يود الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إيصالها إلى كل من تركيا وأمريكا والمجتمع الدولي عبر “بريد إدلب” كما يصفه محللون.

وذكرت المصادر أن الروس يتعمدون استهـ.ـداف المراكز الحيوية التي يعتمد عليها سكان المنطقة في إدلب مثل محطات المياه ومزارع تربية الدواجن وغيرها، بهـ.ـدف فرض ضغط على المجتمع الدولي.

وضمن هذا السياق، يرى مدير منظمة الدفـ.ـاع المـ.ـدني السوري “رائد الصالح” في حديث لموقع قناة “الحرة” أن الممارسات الروسية تعتبر رسائل مباشرة موجهة للمجتمع الدولي بشكل عام، وإلى تركيا وأمريكا على وجه الخصوص.

وبحسب “الصالح” فإن الروس يريدون أن يقولوا أنهم مستمرون في سياسة القـ.ـوة في سوريا، مشيراً إلى أن موسكو تفعل ذلك كلما رأت أن هناك تراجعاً وتقـ.ـهـ.ـقراً في الموقف الدولي حيال الملف السوري.

ولفت مدير المنظـ.ـمة الإنسانية إلى أن روسيا وعند اقتراب أي استحقاقات سياسية تتعلق بسوريا والسوريين على الصعيد الدولي، فإنها تلجأ لتصعيد هجـ.ـمـ.ـاتها بشكل ملحوظ وتحاول الضغط إنسانياً، منوهاً أن ما تفعله روسيا الآن شمال سوريا يندرج ضمن هذا الإطار في الغالب.

أما بخصوص علاقة التصـ.ـعيد الروسي الأخير بقرب موعد تجديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود لمدة 6 أشهر إضافية، فأوضح الصالح أن موسكو تسعى بشكل جدي لعدم تمديد تفويض آلية إدخال المساعدات المعمول بها حالياً.

ولفت إلى أن روسيا تسعى إلى تحول آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى إدخالها عبر خطوط التمـ.ـاس، أي عبر المناطق التي يسيطـ.ـر عليها النظام السوري.

Advertisements