تخطى إلى المحتوى

الفنانة شكران مرتجى توجه نداء للحكومة السورية لأجل استحمام المتزوجين (فيديو)

الفنانة شكران مرتجى توجه نداء للحكومة السورية لأجل استحمام المتزوجين (فيديو)

انتقـ.ـدت الممثلة الموالية “شكران مرتجى” غياب الخدمات الأساسية في مناطق سيطـ.ـرة النظام بما فيها الكهرباء والوقود، مؤكدة أن القهـ.ـر بات السمة الأبرز على وجوه الآباء هنـ.ـاك نتيجة عجـ.ـزهم عن تأمين حياة لائقة لأسرهم.

وخلال مقابلة مع إذاعة “المدينة” الموالية، أكدت مرتجى أنها ترى القهر في وجوه الأهالي والعجز في عيون أرباب الأسر بسبب الأزمات الاقتصادية التي تعيشها مناطق سيطرة النظام والغلاء وغياب الخدمات الأساسية.

وقالت إنها تعاني من أجل تأمين المازوت وفي انتظار رسالة تعبئة البنزين، مشيرة إلى أنها باتت من ضمن الشرائح المهدّدة برفع الدعم لامتلاكها سيارة موديل 2008.

وتطرّقت إلى موضوع غياب الكهرباء، وطالبت حكومة أسد بتأمينها للأهالي لمدة يوم في الأسبوع على أقل تقدير، لتتمكن العائلات من الاستحمام.

وأضافت قائلة: “بدي احكيها بالبونت العريض: في عالم متجوزة بدها تتحمم.. خلينا نحكي بالدِّين… امرأة ولدانة بدها تتحمم…. عم ننرصّ متل الزيتون”.

كـ.ـذبوا علينا

وأعربت عن استيائها من تصريحات المسؤولين العاجزة حول الكهرباء، داعية إياهم للكذب على الأهالي وابتداع المزيد من الذرائع كي يستطع الأهالي الاستمرار والتحمّل.

ولفتت إلى أن الأهالي باتوا مُجبَرين على إرسال أبنائهم إلى العمل في الخارج لكي يبعثوا لهم المال للبقاء على قيد الحياة.

ورغم إقرار “مرتجى” بانعدام الخدمات وفشل حكومة أسد بتأمين أبسط مقومات الحياة، أكدت أن موقفها لم يتغير من تأييد النظام.

وسبق أن انتقدت “مرتجى” في شهر كانون الأول الماضي غياب الوقود والغاز وسياسة حكومة نظام أسد في رفع الدعم، وقالت في منشور آنذاك: “أنا بنطر رسالة البنزين كل أسبوع وبزبط مشاويري عالقد وبأول السنة رح يروح مني الدعم لأنو سيارتي 2008 مو موديل هالسنة ههههههه شي بيضحك من كتر القهر…”.

اقرأ ايضا : تيم حسن يسعد متابعي مسلسل الهيبة بالإعلان عن العمل القادم له وللشـ.ـركة المنتجة

وعبّرت مرتجى حينها عن الغلاء الفاحش بمناطق أسد بعبارة: ” الأسعار خمس نجوم والعيشة تحت الأرض”، كما شنت هجوماً ساخراً على الدعم المقدَّم عبر البطاقة الذكية، وقالت: “عنّا بننتظر الرسائل مو تبع الحب والغرام لااااااااا تبع البنزين والمازوت والسكر ووووو”.

وبين الحين والآخر يشتكي عدد من الممثلين الموالين لميلـ.ـيشيا أسد من الأوضاع المعيشية، متجاهلين مسؤولية بشار الأسد المباشـ.ـرة عن الدمـ.ـار والأزمـ.ـات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تعيشها البلاد.

Advertisements