تخطى إلى المحتوى

مركز دراسات عالمي يضع خطة لإصلاح وضع المعـ.ـارضة السورية وبدأ حكمها كبديل للنظام

مركز دراسات عالمي يضع خطة لإصلاح وضع المعـ.ـارضة السورية وبدأ حكمها كبديل للنظام

نشـ.ـر “مركز جسور للدراسات” دراسة تحليلية، اليوم الإثنين، تتناول إعادة إنتاج الائتلاف الوطني لقـ.ـوى الثـ.ـورة والمعـ.ـارضة السورية، وإصلاحه ضِمن عمـ.ـلية واسعة، بهـ.ـدف تحقيق التماسك الداخلي في بِنْيته، وتطوير أدائه ليتناسـ.ـب مع الاستحقاقات السياسية في المسار السياسي السوري

وقال المركز: إن الدراسة التحليلية التي يقدمها تعالج موضوعاً شائكاً ومُعقَّداً ولازماً في آنٍ معاً، حيث شاءت الظروف الداخلية والخارجية في القضية السورية أن يكون الائتلاف الوطني هو الجهة الرئيسية في تمثيل المُعـ.ـارَضة السورية سياسياً

وأشار إلى أنَّ مؤسسة الائتلاف تعـ.ـاني من أمرين، أولهما عوامل خارجية مختلفة الجهات والأسـ.ـباب زادت من معـ.ـاناة السوريين وأخَّرت الحلول السياسية وأضعفتها؛ وبالتالي أثَّر ذلك في فاعلية الائتلاف وموقعه داخلياً وخارجياً، وثانيهما عوامل داخلية ذاتية أربكت الائتلاف وأدخلته في تراكُمات كثيرة أفقـ.ـدته جزءاً واسعاً من أسـ.ـباب التأثـ.ـير والفاعلية السياسية

وأضاف: “النظرة إلى الائتلاف كانت تُركِّز على العوامل الداخلية الذاتية، وهي محلّ مسؤولية وفرصة تغيير، فقد كتب الكثير من الخبراء السوريين وغير السوريين تحت عنوان إصلاح الائتلاف، لكن بالمُجمَل نادراً ما تمَّ طرح مُقترَحات عملية، والتي تتضمن التفاصيل وطبيعة التغييرات المطلوبة وتناقش الأدوات بشكل عملي ينسجم مع فَهْم الواقع وإمكانياته، ويدرك التحدِّيَات وسُبل مُراعاتها أو مُعالَجتها جزئياً أو كلياً”

وتقدم الدراسة مقترحات لإعادة إنتاج الائتلاف ضِمن عمـ.ـلية إصلاح واسعة تحتاجها المؤسسة، بهدف تحقيق التماسك الداخلي في بِنْيتها، وضمان قدرة العمل على مستوى التجمُّعات والأفراد، الأمر الذي بحَسَب الدراسة يقتضي إخراجاً أو إضافةً أو تعديلاً في الكُتَل، واستبدالاً في الأفراد، بناءً على شكل علمي منهجي غير اعتباطي، فالتغييرات ليست هـ.ـدفاً لإظهار الاستجابة لدعوات التغيير، وإنما هي وسيلة يجب أن توصل إلى التماسك والانسجام والفاعلية

اقرأ ايضا : فراس طلاس يكشـ.ـف معلومات خطـ.ـيرة بشأن ثروة “بشار الأسد” ويوجه رسالة لإدارة بايدن!

وأوضح المركز أنه يضع دراسته بين يدَيْ أعضـ.ـاء الائتلاف، والقـ.ـوى السياسية السورية داخل الائتلاف وخارجه، وبين يدَي المؤثِّرين وصنَّاع القرار للاستفادة من هـ.ـذه الأفكار وإدراك نوع وحجم التغيير الذي تتطلبه عمـ.ـلية الإصلاح المثمرة والمفيدة

وتقترح الدراسة إطاراً زمنياً ومراحل عمل وآليات يُفترض أن ينتج عنها تغيير فعلي في بِنْية المؤسسة وأدائها، لتكون مناسبة للاستحقاقات السياسية المُفترَضة في المسار السياسي السوري

Advertisements