الكـ.ـشف عن خلية من الشباب السوريين يعملون فسافيس للنظام في تركيا
كـ.ـشف الناشط السوري نبيل العثمان الذي حاور الشبيح مجد الحسين المقيم في إسطنبول في بث مباشر على منصة “التيك توك” أمس، آخر مستجدات ما جرى والمتعلقة بتحـ.ـركات الأمن التركي ضـ.ـد الخلية التي ينتمي لها الشبيح بعد إطلاقه تهـ.ـديدات ضـ.ـد الجـ.ـيش التركي وأهالي الشمال المحرر.
وقال العثمان “لأورينت نت” إنه حصل على معلومات من مصدر أمني بأن الشبيح الذي ظهر معه في بث مباشـ.ـر برفقة اثنين آخرين ينتمي لشبكة خطـ.ـيرة، مضيفاً أن الأمن التركي يراقب أفراد الخلية منذ فترة وأن بعضهم تم اعتـ.ـقاله، وربما يكون الشبيح مجد الحسين من بين المعتـ.ـقلين.
وأشار العثمان إلى أن التهم التي قد توجه للشبيح والخلية التي يعمل معها هي، تأييد النظام السوري وتهديد الأمن، إضافة إلى عمله في مجال الدعارة وتجارة المخدرات وتهريب البشر.
وكان ناشطون تداولوا عبر منصات التواصل الاجتماعي محادثة جماعية جمعت العثمان مع ثلاثة شبيحة، استمرت حوالي 3 ساعات، واعترف خلالها الشبيح “الحسين” بأنه قاتل في سوريا ضمن صفوف ميليشيا حزب الله اللبناني وتحت قيادة شخص يدعى (الحاج علي)، وأنه تلقى تدريباته على يد الحرس الثوري الإيراني، وشارك بالعديد من الجبهات منها داريا بريف دمشق ودرعا وجسر الشغور، متفاخراً بعمليات القتل التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
تهـ.ـديدات لأهالي المحرر
كما وجه تهديدات لسكان الشمال السوري المحرر متوعداً إياهم بـ (الحرق)، مشيراً إلى أن سهيل الحسن قائد ميليشيا “النمر” والمدعوم روسياً، تسلم ملف إدلب على حد قوله، وأن قواته تتحضر للسيطرة عليها بالكامل خلال شهر واحد.
وبحسب العثمان، فإن الشبيح هدد الجيش التركي وتوعد بإخراجهم بالقوة من مناطق الشمال السوري بحجة أن روسيا صديقتهم (أصدقاء أسد وميليشياته)، معتبراً أن كل شخص في إدلب إرهابي، وكل معارض إرهابي.
كما قال العثمان في لقاء على “راديو أورينت إنه حاول خلال محادثته للشبيحة أن يضبط نفسه، لكي يستدرجهم بالكلام، مؤكداً أن الشبيح حسين يقيم بمنطقة الفاتح في إسطنبول، وأما أصحابه الشبيحة الذين أضافهم إلى البث أيضاً، تبين أنهم من تجار المخدرات والبشر ومروجي الدعارة”.
اقرأ ايضا : مركز دراسات عالمي يضع خطة لإصلاح وضع المعـ.ـارضة السورية وبدأ حكمها كبديل للنظام
ووفقاً لناشطين، فإن “الشخص الذي ظهر في الفيديو (صاحب اللحية)، يدعى ناصر بدراني وأنه بحسب الفيديوهات التي نشرها على منصات التواصل، فقد تبين أن هناك علاقة وطيدة بينه وبين الشبيح الحسين الذي يذهب إلى سوريا باستمرار لدعم ميليشيا أسد.
ووجه ناشطون خلال السـ.ـنوات الماضية، دعوات للحكومة التركية من أجل ترحـ.ـيل الموالين والشبيـ.ـحة التابعين لنظام أسد من تركيا، بوصفهم معادين لتركيا وشعبها وجـ.ـيشها، إضافة لكونهم يشكلون خطـ.ـراً على اللاجـ.ـئين والمعـ.ـارضين للنظام.