تنبأ المنجم اللبناني مايك فغالي بسلسلة من التوقعات لتطور الأحـ.ـداث السياسية في سوريا واليمن والسعودية ودول الخليج في 2022
و حول الملف السوري توقع فغالي أن يترك بشار الأسد منصبه لراحة باله وضميره، وبسبب تعبه من السياسة
وتوقع أن يترك الأسد الحكم في سوريا والاختفاء عن الساحة السياسية بكامل إرادته ورغبته الشخصية دون ضغوطات أو انقلابات
و رأى أن وحدة سوريا لن يمسها اعتداءات أو مؤامرات، حيث لن تتجزأ سوريا إلى دويلات، وأن لا أساس للانقلاب في سوريا لتغيير الحكم أو السلطة فيها
أما على صعيد اليمن، فتوقع فغالي أن ينشب نزاع بين السعودية والإمارات على ميناء الحديدة
وأشار إلى أن تدخل السعودية والإمارات في شؤون اليمن وصراعاته الداخلية سيستمر
ولفت إلى أن الإمارات ستحاول الاستيلاء على ميناء الحديدة لتحقق مصالح ذاتية
و توقع تشعب الحوثيين في اليمن وتوسع رقعة سيطرتهم، ما سيشعل غضب السعودية والإمارات
و رأى أن الانقسام اليمني سينتهي والخلافات والحروب ستتلاشى بعد تدخلات من الدول الأجنبية لإنهاء الأزمة
و في السعودية، توقع حدوث خلافات قوية في العائلة الحاكمة وانقسام بعض الأراضي إلى دويلات صغيرة، و أن تدور صراعات شديدة ونزاعات كبيرة وخلافات بين الدول العربية في الخليج ستترك تأثيرا سلبيا كبيرا على الداخل السعودي
كما توقع أن يقـ.ـع خـ.ـلاف بين الأميرين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان، حيث يدور بينهما خلاف و نزاع كبير يخلخل الأسرة الحاكمة من الداخل ويؤثر على وضع السعودية. (RT)