نشـ.ـرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، مقالا للكاتب روبرت تومبس، تناول فيه فرص انـ.ـدلاع حـ.ـرب عالمية ثالثة، في الفترة المقبلة
وقال تومبس إن هنـ.ـاك دروسا من كـ.ـوارث الماضي يجب الاتعاظ بها، محـ.ـذرا من السير “نياما” نحو حـ.ـرب عالمية ثالثة
وأضاف أنه “طالما كانت الولايات المتحدة هي المهيمنة بشكل واضح، وهو ما كانت عليه بشكل عام منذ عام 1945، فلن يكون هناك صِدام مباشر بين القوى العظمى. عندما يصبح ميزان القوى غير مؤكد ينشأ الخطر، لأن كلا الجانبين يمكن أن يتوقع النصر”
اقرأ ايضا : نصائح منهجية لبدء العام 2022 بإيجابية و تحقيق النجاح
وأردف بأن مسألة تغيير الأسلحة النووية لقواعد اللعبة مرتبطة باحتمالية استخدامها فقط، وهو أمر مستبعد حاليا
ولفت إلى أن خوض الحروب يجب أن يكون أحد دوافعه هو اليقين بالقدرة على حسم الحرب سريعا، وهو أمر صعب حاليا
وبحسب الكاتب فإن “روسيا قوية، لكنها في طور الانحدار. وكانت الصين حتى وقت قريب تبدو في صعود لا يمكن إيقافه. لكن اقتصادها الآن يتباطأ. وربما بدأ حكامها يشعرون بأنهم محاصرون مع بدء رد فعل أمريكا واليابان والهند والآن بريطانيا”
بدورها، نشرت صحيفة “الإندبندنت” مقالا للكاتب الأمريكي من أصل إيراني بورزو داراغي، قال فيه إن الصراعات و الحروب في العالم سوف تشهد زيادات ملحوظة وغير مسبوقة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية
وأرجع داراغي توقعه إلى ارتفاع مستويات بيع الأسلحة على الصعيد الدولي
وتابع بأن عدد الأشخاص الذين نزحوا بسبب الحروب أو الأوضاع الاقتصادية الصعبة أو الفوضى السياسية بلغ 84 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، أي ضعف العدد الذي كان عليه قبل عقد من الزمن
ولفت إلى أرقام الأمم المتحدة التي تشير إلى أن 274 مليونا بحاجة إلى مساعدات إنسانية في عام 2022
ولخص الكاتب نقاط الاشتـ.ـباك أو العـ.ـنف المتوقعة في العام 2022، بالدول و المناطق الآتية: تايوان، و إيـ.ـران، و كوريا الشمالية، وأوكرانيا، وأفغـ.ـانستان، والقرن الأفريقي، وليبيا