تخطى إلى المحتوى

مصادر أمريكية تتحدث عن أكبر توحد ستشهـ.ـده المعـ.ـارضة السورية بين قسد والجـ.ـيش الحر!

  • أخبار
مصادر أمريكية تتحدث عن أكبر توحد ستشهـ.ـده المعـ.ـارضة السورية بين قسد والجـ.ـيش الحر!

نشرت مجلة “ناشونال إنترست” الأمريكية تقريراً مطولاً طرحت من خلاله سيناريو جـ.ـديد مفـ.ـاجئ بشأن محافظة إدلب والمنطقة الشمالية والشـ.ـرقية من سوريا، يتحدث عن سيناريو جـ.ـديد لتوحيد القـ.ـوى المتواجدة في الشمال السوري (قسد والمعـ.ـارضة) في حال اقتنعت الإدارة الأمريكية بتنفيذه في الفترة القادمة.

وحول تفاصيل السيناريو الجـ.ـديد الذي اقترحته المجلة في تقريرها، أشارت إلى أن الفرصة مهيئة في الوقت الحالي للدفع نحو مصالحة بين مناطق سيطـ.ـرة قـ.ـوات سوريا الديمقراطية “قسد” ومناطق سيطـ.ـرة المعـ.ـارضة السورية في إدلب والمنطقة الشمالية من البلاد عموماً.

ونوهت المجلة إلى وجود فرصة هادفة وربما أخيرة للتوصل إلى حل منطقي للمناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية من خلال التنسيق بين أمريكا وتركيا والدول التي تمتلك تفكيراً بمنح الأولوية للأوضاع الإنسانية هناك.

اقرأ ايضا : تحـ.ـركات كبرى للجـ.ـيوش داخل سوريا أوامر مشتركة من بشار الأسد وبوتين للقواعد السرية بالاستنفار قبل انتهـ.ـاء المهلة الأخـ.ـيرة

وأشارت إلى ضرورة وجود تحرك تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع تركيا بشأن إدلب والشمال السوري، لاسيما في ظل مواصلة دمشق مساعيها لإخـضـاع كامل سوريا لسلطتها باستخدام الآلة العسكرية والقوة، مستفيدةً من غيـاب الإرادة لدى روسيا في الدفع بمسار عملية سياسية ذات مغزى في سوريا.

وشددت على أن استمرار الوضع على ما هو عليه الآن دون أن تتحرك الإدارة الأمريكية، سيزيد الأمر تعقيداً في سوريا، مما سيؤدي إلى زيادة معاناة وبؤس السوريين.

وأوضحت أن نحو 6 ملايين سوري من خلفيات متنوعة يعيشون في تلك المناطق الخارجة عن سيطرة حكومة دمشق، مشيرة إلى أن التوصل إلى مصالحة بين تلك المناطق سيكون حافزاً لإصلاح حقيقي وشامل في البلاد.

وبيّنت أن سكان المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية يشكلون 40% من سكان سوريا في الوقت الراهن، لافتة أنهم يعانون من ظروف معيشية صعبة، ورغم فـشل كل الجهود الدبلوماسية السابقة لحمايتهم والحـفاظ على بناهم التحتية، إلا أنهم مازالوا يسعون لضمان حياة أفضل لهم ولأطفالهم.

ولفتت المجلة في سياق حديثها إلى أن تأمين الحماية والاستقرار في كافة تلك المناطق، سواءً في إدلب وشمال وشرق سوريا، سيكون من شأنه منح المجتمعات المحـلية مسارات أفضل وتعزيز المجتمع الـمـدني والحكم المحلي مع مرور الوقت.

وبحسب التقرير، فإن ورغم وجود العديد من التباينات بين المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، والمنطقة الشمالية الشرقية، إلا أن المنطقتين بإمكانهما الاستفادة من مواردهما وتجـارب بعضهما بعضاً في حال تأمين الحماية لهما وتمكن القائمين على إدارة تلك المناطق من صياغة استراتيجية مشتركة موحدة للشمال السوري.

وذكرت الصحيفة في نهـ.ـاية تقريرها بضرورة أن يكون هنـ.ـاك تنسيق بين واشنطن وأنقرة وأن تتشاركان في دعم التعاون بين المنطقين.

وأكدت أنه في حال أصبح هذا السيناريو أمراً واقـ.ـعاً سيكون من شأنه تحييد نفوذ كل من روسيا وإيـ.ـران اللتين لم يتسـ.ـبب تدخلهما لدعم الحكومة السورية إلا إلى تعميق معـ.ـاناة السوريين.

Advertisements