تخطى إلى المحتوى

على السوريين المستوفين لهـ.ـذه الشـ.ـروط مراجعة دائرة الهجرة للحصول على الجنـ.ـسية التركية الاستثنائية

على السوريين المستوفين لهـ.ـذه الشـ.ـروط مراجعة دائرة الهجرة للحصول على الجنـ.ـسية التركية الاستثنائية

تعدّ مرحلة “الدوام” من أكثر المراحل إثـ.ـارة للقـ.ـلق بين المرشحين السوريين للحصول على الجنـ.ـسية التركية الاستثنائية، ويدفعهم الانتقال إليها مراجعة السلطات للحصول على نصائح مفيدة لملفاتهم. تلقّت روزنة الأحد 26 كانون الأول/ديسمبر توضيحات في هذا الشأن من داخل إحدى دوائر النفوس في تركيا.

يمر المرشحون لنيل الجنـ.ـسية التركية الاستثنائية بسبع مراحل رئيسية، يتخلّلها مراحل فرعية، ويتبع “الدوام” للرابعة بعد الأرشيف غالباً، فيما لا توجد معايير معلنة من السلطات التركية، لتوضيح سـ.ـبب انتقال المرشح من مرحلة إلى أخرى.

صالح الساعاتي، شاب جامعي (24 عاماً)، رشح لنيل الجنـ.ـسية التركية الاستثنائية، وتقدم بطلب للحصول عليها في شهر شباط/فبراير 2020، في ولاية مرسين جنوب غرب تركيا، حسبما روى لِروزنة.

مراجعة النفوس

بقي صالح بالمرحلة الرابعة مدة عام وشهرين، بما يشمل فترة الأرشيف 8 أشهر ومن بعدها الدوام في 8 كانون الأول/ديسمبر 2021، وقام حينها بمراجعة دائرة النفوس في ولايته مرسين للمرة الأولى، لكنه لم يتلقى رداً واضحاً حينها.

وقال الساعاتي لِروزنة: “ذهبت للمرة الأولى إلى إدارة النفوس في ولايتي، و حينها لم يشاهدوا بطاقة الهوية أو رقم التعقب الخاص بالكشف عن مراحل الجنسية، وقالوا لي لو كان هناك أي مشكلة سنتواصل نحن معك”.

وفي المرة الثانية التي راجع فيها دائرة النفوس، قالوا لصالح إنها مرحلة عادية ودخولها لا يعني وجود أي مشكلة، وفي جميع الأحوال تقوم السلطات المختصة بالتواصل مع صاحب الملف في حال نقص أي أوراق أو وجود أي مشكلة.

ونقل صالح الساعاتي عن موظف من داخل إدارة النفوس في مرسين قوله: “نتصل مع من لديه أي نقص في الأوراق ونطلب منه الحضور لتصحيح الأخطاء في ملفه، ومن لا نتصل به لا داع للقلق والحضور للاستفسار عن مرحلة الدوام فهي كأي مرحلة أخرى (روتينية)”.

وعبر الساعاتي عن توقعاته في تحرك العديد من الملفات في السنة الجـ.ـديدة 2022، خاصة وأن الموظف أكد له أن تدقيق الملفات يأخذ وقتاً طويلاً، وهو ما يتسـ.ـبب بتأخير حصول المرشحين على الجنسية التركية الاستثنائية.

اقرأ ايضا : ملايين الدولارات تدخل تركيا بفضل السوريين .. صحفي تركي يشـ.ـرح التفاصيل

تحـ.ـرك لافت

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، شهدت ملفات الجنـ.ـسية الاستثنائية للسوريين في تركيا، تحركاً لافتاً، مقارنة بالشهور الماضية، بعد قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في منتصف شهر تشرين الأول، نقل تبعية دائرة الهجرة التركية إلى رئاسة الجمهورية.

واستقبل بعض السوريين القرار والتطورات التي تلته، بتفاؤل نسبي، واعتبر عدد منهم أنّ ذلك سيؤثر إيجاباً على ملفاتهم المتعلقة بالجنسية الاستثنائية.

ووثق موقع روزنة، حالة تحرك لإحدى الملفات في تركيا، بعد القرار المذكور، تمثلت بخروج ملف عالق من حالة “الإزالة” إلى المراحل العادية.

للمزيد عن تلك الحالة بإمكانكم قراءة المادة التالية:

اقرأ ايضا : الاتحاد الأوربي يرسل مساعدة كبرى للسوريين في تركيا ويدلهم على سبل الحصول عليها

إدارة الهجـ.ـرة التركية

وفي عام 2013، تم إنشاء الإدارة العامة للهجرة في تركيا، بموجب قانون “الأجانب والحماية الدولية”، وتعرف باللغة التركية باسم (GÖÇ İDARESİ) أي “إدارة الهجرة”.

وفي ذلك الوقت، كانت تتبع لوزارة الداخلية قبل انتقالها إلى رئاسة الجمهورية بموجب القرار الأخير.

ولإدارة الهجرة في تركيا اختصاصات عديدة تتعلق بتنفيذ السياسات والإستراتيجيات التركية المتعلقة بموضوع الهجـ.ـرة، والقيام بوظائفها فيما يخص دخول الأجانب وخروجهم أو ترحيلهم.

كما تختص بالحماية الدولية والحماية المؤقتة للسوريين، وحماية ضحـ.ـايا الاتجار بالبشـ.ـر، وتوجد دوائر للهجـ.ـرة في كل الولايات التركية البالغة 81 وفيها مترجمون للغة العربية ولعدة لغات أخرى، لتيسير عمل الأجانب وتنظيم أمورهم.

Advertisements