تخطى إلى المحتوى

مندوب السعودية يوجه أكبر للنظام السوري: لاتصدقوا بشار الأسد عندما يتحدث! (فيديو)

مندوب السعودية يوجه أكبر للنظام السوري: لاتصدقوا بشار الأسد عندما يتحدث! (فيديو)

قال المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، إن الحـ.ـرب لم تنتهِ في سوريا التي شهـ.ـدت سقـ.ـوط 2000 قتيل خلال العام الحالي، محذرًا، “لا تصدقوا إذا قالوا إن الحـ.ـرب انتهت في سوريا”.

وخلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس 16 من كانون الأول، قال المعلمي، إن الأولوية لا يجب أن تُعطى لإعادة الإعمار بل “لإعادة بناء القلوب”، متسائلًا، “ما النصر الذي حققوه إذا وقف زعيمهم على هرم من الجثث؟”

واتهـ.ـم المعلمي النظام السوري بأنه أول من فتح الأبواب لاستقبال “حزب الله” الذي وصفه بـ”زعيم الإرهاب”، وغيره من التنظيمات “الإرهـ.ـابية”.

وأضاف المندوب السعودي، أن تقارير الأمم المتحدة أظهرت أن الحكومة السورية مسؤولة عن انتهـ.ـاكات حقوق الإنـ.ـسان في البلاد، منتقدًا “أولئك الذين أذنوا لموجات المتطرفين، وعرّضوا التاريخين الإسلامي والعربي للخـ.ـطر”، حسب تعبيره.

اقرأ ايضا : الكـ.ـشف عن اتفاق سري بين بشار الأسد والإمارات حول مصـ.ـير بقاءه في السلطة

وردّ مندوب حكومة النظام في الأمم المتحدة، بسام الصباغ، خلال الاجتماع، على تصريحات المعلمي، واصفًا إياها بأنها “أكاذيب لا أساس لها”.

وأضاف الصباغ أن القرارات الخاصة بدول معيّنة، هي ممـ.ـارسة بمعايير مزدوجة ويجب تجنبها، وأن المراجعة الدورية الشاملة هي أفضل طريقة للتعامل مع حقوق الإنـ.ـسان في جميع البلدان.

وأجّلت الجمعية البتّ بقرار يتعلق بحالة حقوق الإنـ.ـسان في سوريا، في الاجتماع الذي ناقش قضـ.ـايا كالهجـ.ـرة، وحقوق اللاجـ.ـئين، ومكـ.ـافحة الاتجار بالبشـ.ـر، والتوزيع العادل للقاحات “كـ.ـورونا”.

وكان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قال في تشرين الثاني الماضي، إن بلاده لا تفكر في التعامل مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

وقال ابن فرحان حينها، إن بلاده مستمرة بدعم العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف بين النظام والمعـ.ـارضة السورية، وتبحث عن “طرق أفضل” مع الدول الإقليمية يمكنها أن تدفع المسار السياسي إلى الأمام.

بالمقابل، تحدث تقرير لصحيفة “الجارديان”، في أيار الماضي، عن زيارة لرئيس المخـ.ـابرات السعودية، خالد الحميدان، إلى دمشق، ولقائه بمسؤولين من حكومة النظام، ما فُسِّر حينها بأنه مقدمة لانفراج وشيك بين خصمين إقليميين كانا على خلاف طوال سـ.ـنوات الصـ.ـراع.

Advertisements