نقلت صحيفة “ديلي صباح” التركية عن مصادر أمنية قولها إن “إرهـ.ـابيين من حزب التحـ.ـرير الشعبي – جبهة (DHKP-C) سيتم تدريبهم في لافريون اليونانية وسيعبرون بعد ذلك إلى شمال العراق وسورية”.
وفي التقرير الذي ترجمه “نداء بوست” إلى اللغة العربية، أوردت الصحيفة معلومات نسبتها إلى ذات المصادر أنه “تقرر إرسال مجموعة من الإرهـ.ـابيين إلى شمال العراق للانضمام إلى حزب العمال الكردستاني بينما ستعبر مجموعة أخرى إلى سورية للانضمام إلى وحدات حماية الشعب، الجناح السوري لحزب العمال الكردستاني”.
وتضيف المصادر لـ “ديلي صباح” أن “هذه الخطوة تدل على دعم DHKP-C الواضح لمنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهـ.ـابية”.
ويتابع التقرير مستطرداً بالقول: إنه “لطالما اتُهمت اليونان بأنها المخبأ المفضل للإرهابيين من حزب DHKP-C وحزب العمال الكردستاني. ولطالما لجأ الفارّون من تركيا إلى مخيمات اللاجئين في لافريون بالقرب من أثينا تحت ستار طالبي اللجوء، خاصة في الثمانينيات. وعلى الرغم من إغلاق لافريون في عام 2013 وسط ضغوط من تركيا، إلّا أن اليونان لا تزال الوجهة الرئيسية لإرهابيي DHKP-C.”
كما يؤكد التقرير أن ” حزب التحرير الشعبي DHKP-C مسؤول عن عدد من الهجمات الإرهابية في تركيا، بما في ذلك هجوم عام 2013 على سفارة الولايات المتحدة في أنقرة وقُتل فيه حارس أمن تركي”.
وعن تصنيف مثل هذه المجموعات تقول الديلي صباح: المجموعة مدرجة كمنظمة إرهابية من قِبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، واليونان التي هي أصلاً عضو في الاتحاد.
وتنتهج الجماعة أيديولوجية يسارية متطرّفة وتقوم بنشاط بتنفيذ هجـ.ـمات واغتيالات في البلاد منذ الثمانينيات، لكن حملتها العنيفة واجهت عقبة عندما واجهت وابلًا من عمـ.ـليات مكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب التركية. وتشمل أبرز هجـ.ـمات DHKP-C تفجيراً انتحـ.ـارياً استهـ.ـدف السفارة الأمريكية في العاصمة أنقرة في عام 2013 ومقـ.ـتل المُدّعي العامّ في محكمة إسطنبول في عام 2015.