تخطى إلى المحتوى

الرئيس بشار الأسد يأمر بثلاثة مراسيم عليا تحمل توقيعه وتذيل بخاز.وق فريد

الرئيس بشار الأسد يأمر بثلاثة مراسيم عليا تحمل توقيعه وتذيل بخاز.وق فريد

أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مرسومًا يقـ.ـضي بزيادة نسبة 30% على الأجور المقـ.ـطوعة لكل من العاملين المدنيين والعسـ.ـكريين

وبحسب نص المرسوم، الذي نقلته الوكالة السورية للأنباء (سانا)، اليوم الأربعاء 15 من كانون الأول، تشمل زيادة الرواتب بنسبة 30% كل من المشاهرين والمياومين والمؤقتين، بجميع أنواع التعيينات، والعاملين على أساس الدوام الجزئي أو على أساس الإنتاج أو الأجر الثابت والمتحول

وتضمن المرسوم، رفع الحد الأدنى العام للأجور، والحد الأدنى لأجور المهن لعمال القـ.ـطاع الخاص والتعاوني والمشترك إلى 92 ألفًا و970 ليرة سورية (ما يعادل 37 دولارًا أمريكيًا)

اقرأ ايضا : دول الخليج العربي تبرم اتفاقا تاريخيا حول سوريا ومستقبلها

وفي مرسوم منفصل، يُمنح العاملون المدنيون والعسكريون المتقاعدون، المشمولين بأي من قوانين وأنظمة التقاعد والتأمين والمعاشات والتأمينات الاجتماعية النافذة ، زيادة على رواتبهم التقاعدية قدرها 25% من أجورهم الحالية

كما نص مرسوم ثالث، أصدره الأسد اليوم، على احتساب التعويضات الممنوحة بموجب القوانين والأنظمة النافذة على أساس الرواتب والأجور الشهـ.ـرية المقـ.ـطوعة النافذة بتاريخ أداء العمل، (بدلًا من احتسابها على أساس الرواتب والأجور النافذة بتاريخ 30 من حزيران 2013)

وقبل هـ.ـذه الزيادة، كان متوسط الرواتب الشهـ.ـرية للموظفين في سوريا (في القطاع الخاص والعام) يبلغ حوالي 149 ألف ليرة سورية (32 دولارًا)، بحسب موقع Salaryexplorer

وتزامنًا مع ارتفاع يومي في أسعار المواد الأساسية والتموينية، زادت المطالب خلال الأيام الماضية بزيادة منطقية على الرواتب والأجور، إذ طالب عدد من أعضـ.ـاء مجلس الشعب بأن تكون نسبة الزيادة على الرواتب حوالي 300%، في محاولة لتقليص الفجوة بين الدخل والإنفاق

وفي 29 من تشرين الثاني الماضي، قال وزير المالية، كنان ياغي، إن زيادة الرواتب المقبلة لن تلغي الفارق الكبير بين الرواتب ونسب التضخم الحالية

وفي 11 من تموز الماضي، أقر الأسد، زيادة على الرواتب بلغت 50% بالنسبة إلى العاملين والموظفين، و40% على رواتب المتقاعدين، تبعتها مضاعفة أسعار معظم المواد الأولية والغذائية، كالمحروقات والخبز والسكر والأرز والزيت وغيرها

ويلجأ معظم السوريين إلى الاعتماد على أكثر من مصدر لمحاولة الموازنة بين الدخل والمصاريف، وأبرز تلك المصادر الحوالات المالية من مغتربين خارج سوريا، والاعتماد على أعمال ثانية، كما تستغني عائلات عن أساسيات في حياتها لتخفض من معدّل إنفاقها

Advertisements