تخطى إلى المحتوى

الاجتماع الأكبـ.ـر الذي سؤثر على مستقبل سوريا أخيراً بين محمد بن سلمان وأردوغان ومصدر يكـ.ـشف الخطة الأخـ.ـيرة لهما

الاجتماع الأكبـ.ـر الذي سؤثر على مستقبل سوريا أخيراً بين محمد بن سلمان وأردوغان ومصدر يكـ.ـشف الخطة الأخـ.ـيرة لهما

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن قطر تتوسط في محادثات بين الرياض وأنقرة، بهدف عقد اجتماع بين ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة مطلعة على الجهود القطرية قولها إن “المسؤولين القطريين حاولوا، دون جدوى، جمع أردوغان ومحمد بن سلمان معاً في الدوحة الأسبوع الماضي، عندما كان كلاهما يزور قطر في غضون يومين”.

وأضافت المصادر أن “المسؤولين القطريين يبحثون عن الوقت والمكان المناسبين لعقد هذا الاجتماع خلال الأسابيع المقبلة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “نجاح الجهود القطرية في عقد اجتماع بين محمد بن سلمان وأردوغان، والذي لم يكن من الممكن تخيله، يشير إلى انفراجه محتملة في الخلاف الذي قسّم المنطقة لسـ.ـنوات”.

اقرأ ايضا : عودة السوريين بعد الغربة إلى وطنهم وموقف بشار الأسد وأجهزته الأمنية بعد قدومهم

ووفق “وول ستريت جورنال”، يأتي ذلك “ضمن موجة من دبلوماسية جـ.ـديدة تعيد تشكيل الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط، وسط مخاوف من انهـ.ـيار المحادثات النـ.ـووية الإيـ.ـرانية وتراجع دور الولايات المتحدة بالمنطقة”.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حرص بلاده على “الارتقاء بالعـ.ـلاقات مع المملكة العربية السعودية إلى مكانة أفضل”.

وكانت عـ.ـلاقات السعودية توتـ.ـرت مع تركيا خلال السنوات الماضية وتفـ.ـاقمت بعد مقـ.ـتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، بداخل قنصلية بلاده في إسطنبول.

وفي أيار الماضي بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز تعزيز العلاقات بين البلدين، والعام الماضي اتفق الزعيمان قبيل استضافة السعودية لقمة مجموعة العشرين، على إبقاء قنوات الحوار مفتوحة، تلاها تصريحات إيجابية متبادلة من البلدين، لتكون بذلك أولى بوادر تحسن العـ.ـلاقات.

Advertisements