مسؤول دولي يبشـ.ـر السوريين بانفراج
نقلت صحيفة “الوطن” التابعة لنظام الأسد، اليوم الأحد، عن المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” قوله، إنه بحث مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، التحديات التي تواجه سوريا والوضع فيها
واعتبر بيدرسون أن هنـ.ـاك اليوم “فرصا لإعادة إطـ.ـلاق المسار السياسي”
وبحسب “الوطن” فإن بيدرسون صرح عقب انتهـ.ـاء مباحثاته مع وزير الخارجية قائلا “أجرينا مباحثات مهمة استمرت لأكثر من ساعتين، وتطرقنا إلى تفاصيل عدة وإلى التحديات التي تواجه سوريا والوضع العسـ.ـكري والاقتصادي والإنـ.ـساني”
وتابع بيدرسون “بكل تأكيد ناقشنا المسار السياسي المرتبط بهم”، مضيفا أن المباحثات مع وزير الخارجية كانت جيدة وعميقة ولا يوجد حتى الآن موعد لجولة جـ.ـديدة من المفاوضات في جنيف
وقال: “لمست في مباحثاتي مع مسؤولين عرب وأميركيين وأوروبيين إمكانية للانفتاح على دمشق”، وتأتي هذه التصريحات في ظل تسارع خطوات التطـ.ـبيع العربي مع نظام الأسد المجـ.ـرم، حيث قام وزير خارجية الإمارات بزيارة قـ.ـاتل الأطفال “بشار الأسد” في العاصمة دمشق مؤخرا، وسبقها اتصال هاتفي بين “الأسد” والملك الأردني عبدالله الثاني، وختمها الرئيس الجزائري قبل أيام بالقول إنه من المفترض أن يشارك نظام الأسد في القمة العربية القادمة، بالإضافة لخطوات تطـ.ـبيعية من قبل مصر
وكان بيدرسون، وصل أمس السبت، إلى العاصمة السورية دمشق، لمناقشة ملف اللجنة الدستورية مع نظام الأسد المجـ.ـرم
وكانت الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، انتهـ.ـت في الثاني والعشـ.ـرين من كانون الأول/أكتوبر دون تحقيق تقدم، وسط مماطلة ومراوغة مستمرة من طرف وفد النظام لكسب الوقت، إذ لم تتمكن الوفود المجتمعة ورغم جهود المبعوث الأممي وجولاته على كثير من الدول من تحقيق أي تقدم في هذا المسار
تحـ.ـذير هام للسوريين من أمر سيحصل قريبا لهم
ويواصل وفد النظام وبدعم وتوجيه روسي العمل على “تضييع الوقت” منذ بدء الجولة الأولى للجنة الدستورية ومن خلال اجتماعات أستانا، من خلال وسائل عدة، تحرف مسار المباحثات في كل جولة عن برنامجها