قالت وسائل إعلام غربية، إن مسجد الرحمن الذي بدأ، الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، ببنائه على أن ينافس قصر تاج محل في الهند من حيث الفخامة، وكان الغرض منه أن يكون أحد أكـ.ـبر المساجد في الشـ.ـرق الأوسط سقـ.ـط تحت سيطـ.ـرة الأحزاب الشيـ.ـعية وبقي على حاله كما تركه صدام حسين قبل سقـ.ـوط بغداد.
وذكرت أنه بعد سقـ.ـوط نظام صدام حسين، سقـ.ـط المسـجد تحت سيطـ.ـرة حزب الفضيلة الإسلامي، والذي لم يكن قادراً على استكمال البناء بسـ.ـبب تكاليفه الباهظة.
#٣٣_مسجدا_تنتظرك
مسجد الرحمن الكبير في بغداد #العراق
بناه صدام حسين عام ١٩٩٩م ليصبح أكبر مسجد في العراق، لكن توقف بسبب الحرب العراقية الأخيرة عام ٢٠٠٣ و بعد السقوط همل ولم يكتمل بناؤه الى يومنا هذا .. pic.twitter.com/AOnfoniBeY— ๑۩ غليص المرادي ۩๑ (@f3ys3l) May 10, 2020
وأشارت إلى أنه تم بناء مسجد الرحمن في البداية كمسجد للسُنّة، ولكن استولى عليه رجال الدين الشيعي بعد سقـ.ـوط نظام صدام حسين، وأصبح اليوم رمزاً للانقسام بينهم.
الجهة التي سيطـ.ـرت على المسجد
وأوضحت أنه على الرغم من أن سيطـ.ـرة الحزب على مسجد الرحمن لا تزال غير رسمية، إلا أن أعضـ.ـائه يقيمون الصلوات الأسبوعية الرئيسية ظهر كل يوم جمعة تحت إحدى القباب الثانوية.
وفي شهـ.ـر يناير/ كانون الثاني 2020، اعترفت محكمة بسلطة الوقف الشيعي – المؤسسة التي تدير ممتلكات المجتمع الدينية – على مسـجد الرحمن، وألزم الحكم حزب الفضيلة الإسلامي بدفع 200 مليون دولار كتعويض، بحسب بيان للوقف.
ويتهـ.ـم الوقف الشيـ.ـعي الحزب باحـ.ـتلال المسجد “لأكثر من 16 عاما دون أي شـ.ـرعية قانونية أو دينية”، لكن لم يتم تنفيذ حكم المحكمة في النهاية.
وبدوره، قال الناشط، صبيح الكشتيني، إن “قـ.ـوات الأمن العراقية حاولت التدخل عدة مرات، لكن أمام سـ.ـلاح الدولة هنـ.ـاك أسلـ.ـحة الأطراف”.
وتابع أن “بناء المسجد لا يمكن استئنافه إلا بعد إخراجه من الصـ.ـراعات الحزبية، ولذلك يبقى الوضع على ما هو عليه”.
ويتسع مسـجد الرحمن لـ15 ألف مصلي، وبدأ تشييده في التسعينيات وكان من المفترض أن تغطي قبة السيراميك المزينة بالذهب والتي يبلغ ارتفاعها 84 متراً قاعة الصلاة المركزية.