تخطى إلى المحتوى

جـ.ـيش تركي كبير ينتشـ.ـر في إدلب للبحث عن شيئ واحد فقط!

جـ.ـيش تركي كبير ينتشـ.ـر في إدلب للبحث عن شيئ واحد فقط!

شهـ.ـد الشـ.ـريط الحدودي بين تركيا وسورية شمال محافظة إدلب، الثلاثاء، انتشـ.ـاراً مكثفاً للقـ.ـوات التركية وفصـ.ـائل المعـ.ـارضة السورية، وذلك بحثاً عن أنفاق يستخدمها مُهـ.ـربون لإدخال أشخاص من سورية إلى الأراضي التركية بطـ.ـريقة غير شـ.ـرعية.

وقالت مصادر محلية لـ”العربي الجديد” إن “15 مدرعة للقوات التركية انتشرت الثلاثاء، إلى جانب سيارات عسكرية تابعة لفصائل المعـ.ـارضة السورية على الشريط الحدودي الفاصل بين تركيا وسورية من جهة مدينة سلقين شمال محافظة إدلب”، مؤكداً أن “الانتشار جاء بُغية كشف أنفاق يستخدمها مُهربون لإدخال الأشخاص من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي التركية بطريق غير شرعية مقابل مبالغ مالية”.

وأوضحت المصادر أن “القوات التركية تمكنت من العثور على نفقين تم إنشاؤهما حديثاً شمال مدينة سلقين”، مؤكدة أن “القوات التركية فجرت النفقين وأغلقت آخر كان قيد الإنشاء في ذات المنطقة”.

وأشارت المصادر إلى أن “الجيش التركي عمل في وقت سابق خلال فترات متقطعة على تفجير أكثر من 15 نفقاً في المناطق الواقعة على الشريط الحدودي في كلٍ من أرياف إدلب واللاذقية، غالبيتها تقع شمال محافظة إدلـب، تستخدم جميعها للتهريب”.

إلى ذلك، أدخلت القوات التركية خلال الـ24 ساعة الماضية، أرتالاً عسكرية من بوابة كفر لوسين العسكرية شمال محافظة إدلب، إلى نقاطها العسكرية المنتشرة جنوب محافظة إدلب.

وأكدت مصادر عسكرية لـ”العربي الجديد” أن “الجيش التركي أدخل مساء الإثنين وصباح الثلاثاء، رتلين عسكريين، توزعا على أربع نقاط عسكرية تنتشر في جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب، ومعسكر المسطومة (أكبر قاعدة عسكرية تركية في منطقة إدلب) غرب محافظة إدلب”.

وأشارت المصادر إلى أن “التعزيزات العسكرية الجديدة تبديلٌ لبعض القوات التي أخذت فترة إجازة وعادت إلى الأراضي التركية، فيما زاد على التعزيزات معدات لوجستية تم توزيعها على بعض النقاط العسكرية في جبل الزاوية”.

اقرأ ايضا : حمـ.ـلة عسـ.ـكرية في البادية السورية.. واستبـ.ـعاد الملـ.ـيشيات الإيـ.ـرانية

ولفتت المصادر إلى أن القوات التركية تعمل بشكل يومي ومستمر على رفع السواتر الترابية، وحفر الخنادق، وإنشاء دشم عسكرية لتحصين نقاطها العسكرية المنتشرة في جبل الزاوية جنوب إدلـب، وفي منطقة سهل الغاب غرب محافظة حماة، وفي محيط مدينة الأتارب غرب محافظة حلب، والواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة “خفض التصعيد الرابعة” (إدلب وما حولها)”.

وكانت القـ.ـوات التركية قد عملت قبل أسبوعين على نقل إحدى نقاطها العسـ.ـكرية من حاجز أبو الزبير القريب من بلدة محمبل غرب محافظة إدلب، إلى بلدة اشتبرق الاستراتيجية التابعة لمدينة جسر الشغور غرب إدلب، والمُطلة على منطقة سهل الغاب غرب محافظة حماة، كما عززت نقطتها الجـ.ـديدة بمدافع ودبابات كونها تعتبر خاصـ.ـرة تلال الكبانة في منطقة جبل الأكراد شمال شـ.ـرقي محافظة اللاذقية.

Advertisements