تخطى إلى المحتوى

مسؤول أمريكي ينقل ثلاثة بشارات للشعب السوري

  • أخبار
مسؤول أمريكي ينقل ثلاثة بشارات للشعب السوري

قال نائب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا ديفيد براونشتاين في اجتماع مع قادة «المجلس الوطني الكردي» المعـ.ـارض، إن الجـ.ـيش الأميركي سيستمر بالوجود العسـ.ـكري في شمال شـ.ـرقي سوريا لثلاثة أسـ.ـباب، تشمل منـع عودة «داعـ.ـش» وتأمين استقرار المنطقة ودعم العمـ.ـلية السياسية

وعقدَ براونشتاين اجتماعاً افتراضياً مع رئاسة «المجلس الوطني» أول من أمس (الأربعاء)، وبحث الجانبان عدة قضايا، على رأسها الوجود الأميركي والعملية السياسية والجهود الأميركية لإحياء المحادثات بين الأحزاب الكردية المتعثرة منذ نهاية العام الماضي. وقال المجلس في بيان: «بناءً على دعوة براونشتاين عقدت رئاسة المجلس اجتماعاً افتراضياً (أونلاين) وبحثنا الكثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك»

اقرأ ايضا : الخطوط الجوية التركي تمـ.ـنع السوريين من السفر إلى دولة معينة

وقال رئيس المجلس الكردي سعود الملا، لـ«الشرق الأوسط» إنهم طلبوا من الجانب الأميركي تكثيف جهوده ومساعيه «وحرصه على الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة منعاً لأي تدخلات خارجية نظراً لتداعياتها ومخاطرها على الاستقرار»، في ظل استمرار وتيرة التهديدات التركية، ولفت إلى أن براونشتاين شدد على الالتزام بوثيقة الضمانات الموقَّعة بالأحرف الأولى منتصف العام الماضي بين طرفي الأحزاب الكردية، وأضاف: «حيث وقّعها قائد (قسد) السيد مظلوم عبدي، وضرورة تنفيذ مضمونها، ومن ثم العودة للجلوس إلى طاولة المفاوضات وحل القضايا الخلافية»

وأضاف الملا: «بحثنا مسألة التهديدات التي يتعرض لها عوائل قوة (بيشمركة روج) داخل سوريا، إلى جانب إغلاق معبر سيمالكا الحدودي أمام سفر قيادات المجلس وأعضائه»، وذكّر بأن السفير براونشتاين كشف أن الفريق الدبلوماسي الأميركي سيعود قريباً إلى المنطقة، وسيعمل على تذليل العقبات التي تقف أمام إحياء المفاوضات الكردية

إلى ذلك، ذكر مدير المركز الإعلامي لقوات «قسد» فرهاد شامي، أن القوات التركية نشرت عدداً من الآليات العسكرية في ريف تل أبيض الغربي بالرقة ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى خطوط المواجهة، و«استمرت المدرعات التركية في تحركاتها لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة، كما شهد محور قرية أبو صرة بالريف الغربي لعين عيسى تحركات مماثلة استمرت نحو ساعتين في محاولة لاستفزاز قواتنا بتلك المنطقة»

كما شهدت هذه المحاور تحشيدات من الفصائل السورية الموالية لتركيا وتمركز المئات من المقاتلين برفقة جنود أتراك ومدرعاتهم، في عدد من نقاط التماس في الريف الشمالي الغربي للرقة على محاور تل أبيض وعين عيسى، واتهم المسؤول العسكري فرهاد شامي هذه المحاولات بخلق أجواء من التوتر والاستفزاز، وأضاف: «قواتنا تحافظ على ضبط النفس وتلتزم باتفاقيات خفض التصعيد من جانب، لكن نحن على أهبة الاستعداد والجاهزية لأي طارئ في جانب آخر»

من جهة أخرى قُتـ.ـل عنصـ.ـران من قـ.ـوات الأمن الداخلي وأصـ.ـيب مدني بانفـ.ـجار عبوة ناسـ.ـفة ببلدة هجين شرقي دير الزور

Advertisements