نشـ.ـر الصناعي الداعم للأسد “عاطف طيفور”، منشورا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك تحدث خلاله عن سـ.ـرقة مصنعه مهـ.ـددا بفضـ.ـيحة لم تحدث بتاريخ سوريا في حال لم تعاد المسـ.ـروقات، على حد قوله.
وقال “طيفور”، في منشور مقتضب “معملي سـ.ـرق بالكامل، معكم لغاية يوم الثلاثاء، اما اعادة المسـ.ـروقات والماكينات واما فضـ.ـيحة وإجراءات لم تحدث بتاريخ سوريا”، حسب وصفه.
في حين بث تسجيلاً مصوراً قال إنه يظهر “توثيق سرقة مصنع الشمع”، يوم الأحد 7 تشرين الثاني نوفمبر الجاري، معتبرا أن “هذا يندرج تحت مسمى زلزال، وارتداده لن يبقى محصور بجدار المصنع”، وفق كلامه.
وأثار التسجيل عدة تعليقات من قبل متابعي الصناعي المعروف بولائه لنظام الأسد لا سيّما وأن الفيديو المنشور يظهر سرقة المصنع بالكامل وبدت آثار الحرائق واضحة داخل المصنع وفقا لما نشره “طيفور”.
وسبق أن حذر الصناعي ذاته من تعفيش الأنقاض الناتجة عن الهدم في منطقة القابون بدمشق، وكانت نقلت مواقع إخبارية مقربة من نظام الأسد تحذيرات من إشكالات في تقديرات الحصص السهمية، أو القيام ببعض الأعمال التي من شأنها ضياع حقوق مالكي المنشآت.
ودعا الصناعي عاطف طيفور، المؤسسات المعنية والمستثمرين بالالتزام الكامل بتنفيذ المرسوم رقم 237، والحفاظ على بنوده، ولم يخفِ تخوفه من أن يستخدم الفاسدون أي ثغرات قانونية أثناء التنفيذ، وفق تعبيره، محذرا من سرقة الأنقاض الناتجة عن الهدم.
كما وحذّر طيفور باسم المالكين من سرقة الأنقاض الناتجة عن الهدم، لافتاً إلى وجود أبنية ضخمة في المنطقة، تصل تكلفة موادها الأولية إلى مليارات الليرات، معتبراً أن مالك العقار يعد أولى بالهدم والاستفادة من هذه المواد.
ودائب “طيفور” على تصدير النظريات الاقتصادية التي تتطابق مع رواية النظام وسبق أن اقترح لتطبيق آلية تسهيلات اقتصادية للسيطرة على النقد، ولجذب رؤوس الأموال لبنوك النظام.
اقرأ ايضا : طبيب موالي يقارن معيشة السوريين بحياة الكلاب الفرنسية (صور +فيديو)
واشتهر بعدة اقتراحات كان أبرزها دعوته لحكومة النظام تطبيق اقتراح يقضي بتربية الخنازير وتحويلها للتصدير، بما يجلب إيرادات مالية لخزينة الدولة، حسب تعبيره.
هذا وباتت حـ.ـوادث السـ.ـرقة والنـ.ـهب وما يعرف بظاهرة” التعفـ.ـيش” مقرونة بعصـ.ـابات الأسد والقـ.ـوات الرديفة لها وتنشط تلك الحالات في المنـ.ـاطق المدمـ.ـرة والمهجـ.ـرة حيث يتم استباحتها من قبل نظام الأسد الذي يتباهى عناصـ.ـره في إظهار كمية المواد المسـ.ـروقة وتصويرها في شوارع المدن الخالية من سكانها، وتطال معظم منـ.ـاطق سيطـ.ـرة النظام وتشمل كل ما يمكن سـ.ـرقته عبر الحواجـ.ـز العسـ.ـكرية لا سيّما الفرقة الرابعة التي يقودها الإرهـ.ـابي “ماهر الأسد”.