تخطى إلى المحتوى

لايمسه إلا المواطنون السوريون.. مسؤول سوري يبتكر آية قرآنية جديدة لتتناسب مع الزمان والقيادة الحكيمة

لايمسه إلا المواطنون السوريون.. مسؤول سوري يبتكر آية قرآنية جديدة لتتناسب مع الزمان والقيادة الحكيمة

لايمسه إلا المواطنون السوريون

برر “عمرو سالم” وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد قراره الأخير القاضي برفع رفع أسعار الغاز خارج “البطاقة الذكية”، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك

وزعم “سالم”، بأن قرار تحديد أسعار الغاز المنزلي والصناعي الذي يباع في السوق السوداء “لا يمسّ المواطنين”، وبرره بمزاعم “منع الهدر” و”ترشيد الكميات المشتراة”

واعتبر “سالم”، القرار يمس العديد من الجهات الرسميّة من وزارات ومؤسسات وغيرها كانت تستجر الغاز الصناعي والمنزلي ومنعا للهدر في تحديد حصص هذه الجهات تم رفع السعر لترشيد الكميّات المشتراة من قبل تلك الجهات

وزعم أن “هذا الترشيد بكل تأكيد سيوفّر من استهلاك قوارير الغاز وبالتالي سيخفّض مدة الانتظار للمواطن الذي يحمل بطاقة ذكيّة على المدى المتوسّط والطويل”، كما ادعى أن حكومة النظام “تفعل كلّ ما يمكن فعله من أجل توريد الغاز مع واقع العقوبات وأزمة الغاز الأوروبية”

اقرأ ايضا : البرلمان التركي يتخذ قراراً حاسما تجاه جـ.ـيش البلاد المتواجد في سوريا وعمـ.ـليته القادمة

وكان حدد نظام الأسد سعر أسطوانة الغاز المنزلي بـ30 ألفا و600 ليرة سورية، خارج “البطاقة الذكية”، كما حددت سعر أسطوانة الغاز الصناعي بـ49000 ليرة سورية عند البيع للمستهلكين ولجميع القطاعات خارج البطاقة الذكية

وكانت أثارت حلول “سالم”، جدلا واسعا بسبب مطالبته بوقف شراء مواد يعجز السوريين في مناطق سيطرة النظام عن شرائها حيث أنها اختفت من الأسواق بشكل شبه كامل بعد قرار منع استيرادها، علاوة على ارتفاع سعرها الجنوني والذي يفوق قدرة المواطنين الشرائية

وتجدر الإشارة إلى أن وزير تموين النظام الجديد “عمرو سالم”، ينشط عبر صفحته الشخصية قبل تعيينه في منصبه الحالي، وهو وزير سابق ومقرب من رأس النظام ورموزه ومتهم بقضايا فساد ضخمة، ويطلق عليه متابعون لقب “الوزير الفيسبوكي”، وكانت دعته “نهلة عيسى” نائب عميد كلية الإعلام بجامعة دمشق سابقا، إلى اعتزال الفيسبوك فورا، إلا أنه لم يلبي الدعوة ويواصل إثارة الجدل عبر صفحته الشخصية

Advertisements