تخطى إلى المحتوى

مسؤول سوري يعطي الأمل الأخـ.ـير في الحل النهـ.ـائي وإزالـ.ـة الأسد

مسؤول سوري يعطي الأمل الأخـ.ـير في الحل النهـ.ـائي وإزالـ.ـة الأسد

قال هادي البحرة، رئيس وفد المعـ.ـارضة في اجتماعات اللجنة الدستورية السوري ة في جولتها السادسة، اليوم الجمعة، إن النظام رفـ.ـض التوافق على أي مقترحات في اللجنة حتى على مقترحات قدمها بنفسه

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده البحرة في مقر الأمم المتحدة بجنيف عقب ختام اجتماعات الجولة السادسة لاجتماعات للجنة دون تحقيق تقدم، وفق ما أعلـ.ـن المبعوث الأممي غير بيدرسون

وأضاف البحرة: “هذه الدورة السادسة لاجتماعات اللجنة بعد مضي أكثر من عامين على تأسيسها وانقـ.ـطاع 9 أشهـ.ـر بسـ.ـبب عدم التوصل إلى منهجية في النقاشات تؤدي للوصول إلى نتائج”، مضيفا أنه في هذه الجولة “تم التوصل إلى منهجية لاحظنا أنها قد تؤدي إلى حل بنسبة 50 في المئة من تعـ.ـطيل أعمال اللجنة الدستورية، لكن هنـ.ـاك قسـ.ـم آخر لم يتم وضع منهجية واضحة له، ورغم ذلك قدمنا عناوين مبادئ دستورية لبحثها خلال أيام الجولة”

وأوضح: “تم طرح 4 مبادئ (قدمها النظام والمعـ.ـارضة والمجتمع المدني )وتمت مناقشتها، وخصصنا اليوم الخامس (الجمعة) لبحثها، وكان يفترض على ممثلي الأطراف تقديم أوراق تفاهم أو التوصل لتوافقات حول ما طرح من أوراق (المبادئ) بعد المناقشات”

وتابع: “لكن بكل أسف فإن الأوراق التي قدمت اليوم هي من قبل ممثلي هيئة التفاوض كاقتراحات للتوصل إلى توافقات بناء على ما استمعوا إليه في الجلسات السابقة للنقاشات”، حيث “أخذت نصوص من الأوراق (المبادئ) التي قدمتها الأطراف وتضمنت الاقتراحات التوافقية، لكن ممثل حكومة النظام لم يقدم أي ورقة للتوافق عليها وأصر على أنه لا يرى أي حرف أو نقطة في الأوراق للتوافق”

وقال إن موقف وفد النظام “جاء على الرغم أننا وضعنا من ضمن الأوراق التي أعددناها، بعض المقترحات التي وضعوها (النظام) بأوراقهم (المبادئ)، واعتقدنا أنه يمكن البناء عليها”، مشـ.ـددا على أنه: “إذا أردنا الحصول على نتائج سريعة وإيجابية يجب استكمال هذه المنهجية من حيث انقـ.ـطعت لاستكمال الـ 50 في المئة (من المنهجية) للوصول إلى نتائج”

ولفت إلى أن ذلك “يقتـ.ـضي أن تكون لدى للأطراف الثلاثة الرؤية للتوصل إلى تفاهمات والوصول لحل سياسي”، مشيرا إلى أنه “لا توجد حتى الآن الرغبة على الأقل لدى طرف واحد (النظام) للتوصل إلى توافقات”، مؤكدا على أن “هذه العمـ.ـلية الدستورية لا يمكن أن تستمر إذا بقيت كما هي وإذا لم تحظ بدعم حقيقي وإرادة من قبل الأطراف وصولا للحل السياسي وتطبيق القرار 2254 وتحقيق الأمن والاستقرار”

وكان غير بيدرسون، أكد انتهـ.ـاء الجولة السادسة من مباحثات اللجنة الدستورية السورية دون أن تحـ.ـقق أي نتيجة، ووصفها بالـ “مخيبة للآمال”

وكانت “هيئة القانونيين السوريين” قالت في بيان لها اليوم، إنها تتابع جولات “اللجنة الدستورية السورية” على مدى أكثر من عامين، والتي سبق وأن أكدت “عدم شرعيتها وقانونيتها”، لافتة إلى أنها تحمل خدمات جليلة لنظام الأسد الإرهابي ابتداءً من تمرير الوقت وصولاً لانتخابات الدم لشرعنة نظام قـ.ـاتل

ولفت بيان الهيئة إلى محاولة “عضـ.ـو” من حصة ما يسمى “المجتمع المدني” تمريره لمصطلح “العدالة التصالحية” وموضوع الإرهـ.ـاب وتبرئة شبيحة نظام الأسد، واعتبارهم أبطال وشهداء، بل واعتبار كل من خرج على نظام الأسد إرهـ.ـابي يجب محاسبته خلف قضـ.ـبان محاكم نظام الأسد ووفق قوانينه المفصلة تفصيلاً لخدمته و شرعنة جرائمه

اقرأ ايضا : أهالي منطقة سورية يعلـ.ـنون عن البدء بثـ.ـورة جـ.ـديدة في منطقتهم بعد انتهـ.ـاء ثـ.ـورة 2011

ويذكر أن الجولة السادسة من المباحثات في جنيف، جاءت وسط مماطلة ومراوغـ.ـة مستمرة من طرف وفد النظام لكسب الوقت، إذ لم تتمكن الوفود المجتمعة ورغم جهود المبعوث الأممي وجولاته على كثير من الدول من تحقيق أي تقدم في هذا المسار

ويواصل وفد النظام وبدعم وتوجيه روسي العمل على “تضييع الوقت” منذ بدء الجولة الأولى للجنة الدستورية من خلال وسائل عدة، تحـ.ـرف مسار المباحثات في كل جولة عن برنامجها

وانطـ.ـلقت اللجنة الدستورية السورية، التي تتألف من ممثلين عن نظام الأسد والمعـ.ـارضة والمجتمع المدني، رسمياً في جنيف، في 30 تشـ.ـرين الأول/أكتوبر 2019، لصياغة دستور جـ.ـديد للبلاد

Advertisements