لا تزال مشـ.ـكلة بعض السوريين ممن دخلوا الشمال المحـ.ـرر عالقة دون حل وذلك بعد فشـ.ـلهم بالعودة إلى بلدان كانوا يقيمون فيها نتيجة رفض تركيا السماح لهم بالانتقال ترانزيت عبر أراضيها ومطاراتها
وخلال الأيام الماضية، أكد نشطاء على منصات التواصل في منشورات رصدتها أورينت فشـ.ـل محاولات العديد ممن علقوا في الشمال السوري بالعودة إلى حيث كانوا يقيمون ولاسيما السعودية والإمارات دون أي حلول تلوح بالأفق
وفي أحد تلك المنشورات، قال الناشط عبد القادر فليفل إن “والي معبر باب الهوى يوقف إصدار موافقات عبور ترانزيت لمئات السوريين المقيمين في دول الخليج ..والذين أصبحوا عالقين بالسـ.ـجن الكبير المسمى منطقة آمنة”، حسب تعبيره
وأضاف أن ذلك الإجراء ألحق الضـ.ـرر بالعديد من الأشخاص الذين انتهت إقاماتهم وخسـ.ـروا أعمالهم ولم يعودوا يستطيعون العودة
ولم يقتصر الضـ.ـرر على العالقين وحدهم، بل أكد العديد من السوريين المقيمين في السعودية والإمارات لأورينت نت أنهم باتوا عاجزين عن زيارة أهاليهم وذويهم في المنـ.ـاطق المحـ.ـررة نتيجة منع الترانزيت
المعبر يوضح
وحول المشكلة وأسبابها، قال مدير مكتب العـ.ـلاقات العامة والإعلام في معبر باب الهوى لأورينت إن الحالات ليست جـ.ـديدة ولكنها للأسف خارجة عن صلاحيات المعبر
وأضاف أنه في الماضي كان يسمح بدخول السوريين المقيمين في الخارج بزيارة الشمال المحـ.ـرر بالانتقال من خلال معبر باب الهوى عبر تركيا
وأوضح أنه بالعادة يتم تقديم الطلب إلى المعبر الذي بدوره يحوله إلى الجانب التركي والذي بدوره يقوم بدراسته لمدة تتجاوز أحيانا الشهرين قبل إبداء الموافقة عليه أو رفضه
لكن ومع الإجراءات التي اتخذتها تركيا عقب الجائحة ، توقف الجانب التركي من المعبر عن قبول أي طلبات ترانزيت من الشمال السوري نحو دول السعودية والإمارات ومصر والعديد من الدول الإفريقية
اقرأ ايضا : مسؤول تركي يكـ.ـشف عن المخطط الروسي حيال منطقة إدلب ومصـ.ـير السكان
غير أن السلطات التركية لا تزال تمنح موافقات للعبور نحو باقي دول الخليج كقطر والكويت والبحرين والدول الأوروبية وحتى أستراليا
وأكد أن الحل بيد الجانب التركي وحده وإلا سوف يبقى العديد من الأشخاص عالقين والآلاف محرومون من زيارة ذويهم
يشار إلى أن باب الهوى هو المعبر الرئيسي الذي يستخدمه تجار وأهالي الشمال المحرر للانتقال إلى الخارج عبر تركيا، كما إنه المعبر الوحيد المعتمد لدخول المساعدات الأممية إلى الملايين المحتاجين والنازحين في المنطقة