أحـ.ـرجت مجلة أمريكية شهيرة، الرئيس جو بايدن، بعنوانٍ وصورةٍ مثيرين لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، فيما كّـ.ـذبت تقارير دولية نظام الأخـ.ـير بسـ.ـبب مزاعم تتعلّق بـ اللاجـ.ـئين السوريين.
مجلة أمريكية تُحـ.ـرج بايدن بسـ.ـبب “بشار الأسد”
وفي التفاصيل، أحـ.ـرجت مجلة “newsweek” الأمريكية الأسبوعية إدارة الرئيس “جو بايدن”، بعنوانٍ وصـ.ـورةٍ مثيـ.ـرينِ للجـ.ـدل، متهـ.ـمةً إيّاه بمباركة مساعي بعض الدول للتطـ.ـبيع مع النظام السوري، وذلك على الرّغم من كلّ العقـ.ـوبات التي فُـ.ـرضت ضـ.ـدّه بسـ.ـبب الجرائـ.ـم المروّعة التي ارتكـ.ـبها بحقّ شعبه.
وخلال مقالها الذي عنونته بـ “بشار الأسد يعود إلى المسرح العالمي في هـ.ـزيمةٍ للولايات المتحدة وانتصارٍ لأعـ.ـدائها”، أشارت المجلّة إلى أنّ الإدارة الأمريكية بعد مرور عقدٍ على الحـ.ـرب الوحـ.ـشية التي شـ.ـنّها الأسد في سوريا تعود إلى الالتفاف على العقـ.ـوبات التي فـ.ـرضتها ضـ.ـدّه، والموافقة على تحـ.ـركات التّطـ.ـبيع التي بدأت بها بعض الدول العربية كالأردن.
المقداد يدعو لعودة اللاجـ.ـئين السوريين
وفي سياقٍ سوريٍّ آخر، زعم وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، أنّهم يعكفون حالياً على “تقديم التسهيلات كافة لعودة اللاجـ.ـئين السوريين إلى ديارهم”، داعياً المنظمات الدولية للقيام بواجبها وعـ.ـدم إعـ.ـاقة عودة اللاجـ.ـئين إلى سوريا، على حدّ تعبيره.
وخلال تصريحاتٍ نقلتها وكالة “سانا” التابعة للنظام السوري عن المقداد خلال مباحثاتٍ أجراها مع نظيره اللبناني، عبد الله بوحبيب، حول اللاجـ.ـئين على هامش اجتماعات “حـ.ـركة عـ.ـدم الانحـ.ـياز” ببلغراد، حيث رحّب خلال الوزير السوري بـ”جميع أبناء سوريا” مدعياً تقديم كل التسهيلات اللازمة لتأمين عودةٍ طوعية وكريمة لهم، كما استعـ.ـرض المقداد المراسيم والقوانين التي صدرت من قبل النظام لتسهيل تلك العودة، وفقاً لـ “سانا”.
تقارير دولية تكـ.ـذب النظام بسـ.ـبب اللاجـ.ـئين السوريين
يُشار إلى أنّ دعوة المقداد لعودة اللاجـ.ـئين، جاءت عقب تأكيد لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بسوريا بأنّ “البلاد غير صالحة للعودة الآمنة والكريمة للاجـ.ـئين”، حيث قالت اللجنة في تقريرها:” مع دخول رئيس النظام بشار الأسد، فترة ولايته الرابعة، تتواصل بلا هوادة حـ.ـوادث الاعتـ.ـقال التعسفي والانفرادي”.
وخلال تقريرها، وثّقت اللجنة حـ.ـالات الوفـ.ـاة أثناء الاحتـ.ـجاز والاخـ.ـتفاء القـسـ.ـري بالإضافة إلى التعـ.ـذيب والعــ.ـنف الجنـ.ـسي، مشيرةً إلى “استمرار الحـ.ـرب على المدنيين السوريين، ومن الصـ.ـعب إيجاد الأمن أو الملاذ الآمن في هذا البلد الذي مـ.ـزقته الحـ.ـرب”..