تخطى إلى المحتوى

بأمر من ماهر الأسد الجـ.ـيش السوري يتحـ.ـرك نحو منـ.ـاطق المعـ.ـارضة ومصدر يرصد التحـ.ـرك والمنـ.ـاطق المســ.تهدفة

  • أخبار
بأمر من ماهر الأسد الجـ.ـيش السوري يتحـ.ـرك نحو منـ.ـاطق المعـ.ـارضة ومصدر يرصد التحـ.ـرك والمنـ.ـاطق المســ.تهدفة

أفادت وسائل إعلام مقرّبة من نظام الأسد بأنّ قـ.ـوات النظام أرسلت، خلال الساعات القليلة المـ.ـاضية، تعزيزات عسـ.ـكرية ضـ.ـخمة إلى منـ.ـاطق التمـ.ـاس مع الفصـ.ـائل العسـ.ـكرية في منطقة إدلب.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسيّة عن مصدر ميداني في “النظام”، أنّ “قـ.ـوات النظام أرسلت تعزيزات عسـ.ـكرية ونوعية إلى جبـ.ـهات ومحاور ريف إدلب الجنوبي”.

وأضاف المصدر أنّ التعزيزات شملت دبـ.ـابات ومدرّعـ.ـات وآليات عسـ.ـكرية وعناصـ.ـر وفرق اقتحـ.ـام ومعدّات لوجستية”.

وبحسب المصدر فإنّ هذه التعزيزات تأتي “ضمن خطة لرفع كامل الجاهزية على محاور الاشتبـ.ـاك في جبل الزاوية جنوبي إدلب، ومنطقة سهل الغاب غربي حماة، وريف اللاذقية الشمالي الشرقي”.

اقرأ ايضا : بولندا تتخذ قرارا بحـ.ـق اللاجئين السوريين ليخرجوا من أوربا بشكل نهـ.ـائي

تلويح بعمل عسـ.ـكري في إدلب

عن احتمالية تنفيذ عمل عسـ.ـكري قريب في إدلب، زعم المصدر لـ”سبوتنيك” أنّ “المعطيات السياسية كما الميدانية على الأرض، تشير إلى عـ.ـدم قدرة تركيا على ضبط الفصـ.ـائل التي تحـ.ـاول تنفيذ هجـ.ـمات منسقة ضـ.ـد مواقع قـ.ـوات النظام على طول خطـ.ـوط التمـ.ـاس”.

وتابع “هذا يتنـ.ـاقض بشكل كلّي مع الاتفاقات الصـ.ـارمة التي عقدها الجانب الروسي، في وقت سابق، مع الأتراك الذين أخـ.ـلوا بتعهداتهم في هذا الشأن”، وفقاً لزعمه.

وأضاف أنّ قـ.ـوات النظام باتت “معنية بإبعاد خـ.ـطر المجموعات المسلّـ.ـحة عن مدى ريف حماة الشمالي الغربي، وهذا الأمر لن يتم إلا من خلال عمل عسـ.ـكري واسع النطاق ستتضح ملامحه خلال أيام قليلة”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعرب، في وقتٍ سابق، عن قلقه من أن “التهـ.ـديد الإرهـ.ـابي مستمر في إدلب ويتزايد في بعض المنـ.ـاطق الأخرى”.

وادّعى “لافروف” أنّ “الجماعات الإرهـ.ـابية تواصل مهـ.ـاجمة مواقع قـ.ـوات النظام في منطقة خفـ.ـض التصعـ.ـيد بإدلب، إضافة إلى محـ.ـاولاتهم التصرف ضـ.ـد القـ.ـوات الروسية هنـ.ـاك”، مشـ.ـدّداً على ضرورة “التنفيذ الكامل للاتفاقيات بين الرئيسين الروسي والتركي لعـ.ـزل الإرهـ.ـابيين في إدلب”، على حدِّ تعبيره.

جاءت هذه التطورات، بعد أيام من انتهـ.ـاء قمةٍ جمعت الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في مدينة سوتشي الروسيّة، يوم الأربعاء الفائت، التي جاءت على وقـ.ـع تصعـ.ـيد عسـ.ـكري مستمر لـ روسيا ونظام الأسد شمال غربي سوريا.

وكان الرئيس التركي قد قال قبل انعقاد قمتهِ مع نظيره الروسي، إنّ نظام الأسد يشكل تهـ.ـديداً في جنوب تركيا، داعياً الرئيس الروسي إلى التعاون بهذا الخصوص لـ”خـ.ـوض النضال معاً في الجنوب”.

وبعد أيام من انعقاد قمة “أردوغان” و”بوتين” كما قبلها، كانت الطائرات الروسيّة ومدافـ.ـع قـ.ـوات النظام تواصل قـ.ـصف منطقة إدلب والأرياف المتصلة بها من محافظات حلب وحماة واللاذقية، بالتزامن مع حديث وسائل إعلام موالية عن “معـ.ـركة وشيكة” في إدلب.

وبحسب مصادر عسـ.ـكرية فإنّ تركيا تحـ.ـاول منع روسيا ونظام الأسد من تنفيذ عمـ.ـل عسـ.ـكري في منطقة إدلب، بالتزامن مع مساعي “النظام” إلى تنفيذها تحت غطاء جوي روسي من أجل فتح الطريق الدولي حلب – اللاذقية (M4) بشكل كامل، وتوسيع مساحة سيطـ.ـرتها في المنطقة.

من جانبها، رفعت “الجبـ.ـهة الوطنية للتحـ.ـرير” وغيرها من الفصـ.ـائل العسـ.ـكرية المعـ.ـارضة، جاهزية قـ.ـواتها وحصّنت مواقعها على جبهات شمال غربي سوريا، مؤكّدةً أنّها “جاهزة ومستعدة لمواجـ.ـهة أي عمل عسـ.ـكري لروسيا والنظام والميلـ.ـيشيات الإيـ.ـرانية”.

واستقدم الجـ.ـيش التركي مجدّداً تعزيزات عسـ.ـكرية تضمّ دبـ.ـابات وعربات مدرّعة ومدافـ.ـع ثقـ.ـيلة إلى ريف إدلب، نشـ.ـرها على مقربة من خطوط التمـ.ـاس مع قـ.ـوات النظام والميلـ.ـيشيات المساندة لها.

في ظل الغموض الذي ما يزال يلفّ النتائج التي خلصت إليها “قمة سوتشي” بين الرئيسين التركي والروسي بشأن إدلب، ومع استمرار التحرّكات العسـ.ـكرية والتعزيزات لجميع الأطراف في المنطقة، يبدو أن إدلب على موعدٍ مع اصـ.ـطدام عسـ.ـكري جديد، قد يتوقّف مؤقتاً في حال وصل الجانبان الروسي والتركي إلى اتفاق يُغلق أبواب المعـ.ـركة، وهذا الاتفاق – وفق محلليين عسـ.ـكريين – مرتبط بمطالب روسيّة تنص على انسـ.ـحاب الفصـ.ـائل من الطريق الدولي جنوبي إدلب بشكل كامل.

Advertisements