تخطى إلى المحتوى

حقيقة انتشار جيش المعـ.ـارضة السوري التركي في منطقة إدلب وماحولها

  • أخبار
حقيقة انتشار جيش المعـ.ـارضة السوري التركي في منطقة إدلب وماحولها

أفادت وسائل إعلام سورية معـ.ـارضة بانتشار وشيك للجيش الوطني في محافظة إدلب، وذلك بناءً على اتفاق روسي – تركي، حيث طالبت روسيا بتحـ.ـييد الجماعات التي تصفها بـ “الإرهـ.ـابية” في محافظة إدلب، ومن بينها حـ.ـركة “تحـ.ـرير الشام”.

ونقل موقع “عنب بلدي” عن قيادي في الجيش الوطني قوله، إن المعلومات وصلت بانتشار مقبل في إدلب، بعد حديث يتردد منذ أشهـ.ـر عن احتـ.ـمال اندماج بين تشكيلي “الجيش الوطني” و”تحـ.ـرير الشام”، وأكد قائد ثانٍ لإحدى المجموعات المنـ.ـضوية تـ.ـحت راية “الجيش الوطني” صحة هذه المعلومات، ولم يحـ.ـدد القياديان -كما تقول الصحيفة- موعد البدء بهذا الانتشار، لكنهما أكدا أنها “خطة مطـ.ـروحة” بعد الاجتماع بين الرئيسين الروسي والتركي في سوتشي.

وبحسب الصحيفة لم يُعرف بعد ما إذا كان الانتشار يأتي في إطار اندماج عسـ.ـكري بين التشكيلات صـ.ـاحبة النفـ.ـوذ في ريفي حلب وإدلب.

اقرأ ايضا : مسؤول تركي يعلـ.ـن عن تغيير عدة مواد أساسية من دستور البلاد وتأثـ.ـير ذلك على مستقبل كل من يقطن في تركيا

وعلى الرّغم من أنّ معطيات عدّة رشـ.ـحت عن اجتماع سوتشي بين أردوغان وبوتين تُعزز تلك الرواية، غير أنّ مسؤول المكتب السياسي في فرقة المعتصم التابعة للجيش الوطني مصطفى سيجري أكد في تصريح لأورينت عـ.ـدم وجود أي معلومات لديه حول ما نُشـ.ـر عن انتشار للجيش الوطني، كما إنّه لا يوجد أي تحـ.ـركات ميدانية على الأرض.

بالنسبة لانتشار الجيش الوطني في إدلب، يقول الباحث عباس شـ.ـريفة “كما هو معروف هناك الكثير من الفصـ.ـائل تمتلك ألوية ومجموعات عسـ.ـكرية منتشـ.ـرة هنـ.ـاك، لا سيما في الريف الغربي للمدينة، وفي جبل الزاوية، وتُرابط على خطوط التمـ.ـاس مع النظام ولها مقرّات عسـ.ـكرية ويتم التبديل دائماً بين هذه القـ.ـوّات”.

أما فكرة استبدال هيئة تحـ.ـرير الشام أو سيطـ.ـرة الجيش الوطني على إدلب، فلا يعتقد شـ.ـريفة أن الكلام له مصداقية أو صحّة، يقول: “لم يتسـ.ـرب أي شي وليس هنـ.ـاك مصدر، المعلومات لا تعدو كونها تحليلات لبعض المُحللين ولا تستند لأي مؤشـ.ـرات حقيقية على الأرض”.

وأكد شـ.ـريفة أن وجود الجيش الوطني في تلك المنطقة هو وجود طبيعي بحـ.ـدود معقولة، ويأتي ضمن الاتفاق مع هيئة تحـ.ـرير الشام لصـ.ـد هجـ.ـمات نظام أسد العـ.ـدوانية التي بدأت في العام 2018، على مدينة إدلب، ومنذ ذلك الوقت هم مُوجودون هناك.

غـ.ـزل متبادل

وكانت صحيفة القدس العربي نقلت عن قائد فرقة “السلطان سليمان شاه”، محمد الجاسم، المعروف بـ “أبو عمشة”، أن فصيله ليس لديه أي مشاكل مع “هيئة تحرير الشام”، كما إنه لا توجد عـ.ـلاقات بين الطرفين، وتابع: “نحن مستعدون للتفاهم معهم، ونؤيد الاندماج الكامل لمنـ.ـاطق المعـ.ـارضة بما فيها مع تحـ.ـرير الشام التي تغيرت حالياً للأفضل”.

بدوره قائد هيئة تحـ.ـرير الشام أبو محمد الجولاني أكد في شهر آب/أغسطس الماضي أنه لا يمانع من الاندماج مع الجيش الوطني وتشكيل إدارة واحدة لمنطقتي السيطرة، مُشـ.ـدداً على ضرورة أن يكون في المنـ.ـاطق الخـ.ـاضعة لسيطـ.ـرة الفصـ.ـائل في شمال غرب سوريا سلطة واحدة ومؤسسات وإدارة واحدة، مبدياً استعداده للتعاون والاندماج مع فصـ.ـائل الجيش الوطني.

Advertisements