دعا الائتلاف الوطني الدول العربية إلى دعم التوجهات الدولية الداعية إلى محـ.ـاسبة نظام الأسد عن جرائـ.ـمه وانتهـ.ـاكاته
كما دعا الدول العربية لتحمل المسؤولية تجاه دفع المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأطراف الدولية الفاعلة نحو بناء آلية دولية صـ.ـارمة تتضافر فيها العقـ.ـوبات مع إجراءات عمـ.ـلية ذات إطار زمني محدد يضمن وقف الجريـ.ـمة المستمرة في سوريا، وإنهـ.ـاء معـ.ـاناة عشرات آلاف المعتـ.ـقلين في سجـ.ـون النـظام وضمان العودة الآمنة للمهـ.ـجّرين، وتطبيق القرارات الدولية لتحقيق الانتقال السياسي
وشـ.ـدد الائتلاف على أنه بعد عشر سنين من الحـ.ـرب الوحـ.ـشية المستمرة من نظام الأسد على الشعب السوري وقتـ.ـل مليون مدني واعتـ.ـقال ربع مليون وتهجـ.ـير نصف الشعب لا يمكن أن يكون هذا الكم الهائل من الفظـ.ـائع مسوغاً لتدوير نظام الإبـ.ـادة أو إعادة العلاقات معه
ولفت إلى عدم إمكانية تسويغ إعادة العلاقات مع نظـام الأسد المجـ.ـرم بأي دوافع اقتصادية، منوها إلى أن النـظام جعل سوريا من الأفقر عالمياً وهو غير قادر على تأمين الخبز والوقود، فماذا يمكن أن تأمل منه أي دولة أو ماذا يمكن أن يصدّر لها النظام سوى الأزمـ.ـات والخيبات
اقرأ ايضا : بشار الاسد يفتح باب التسوية للشباب السوريين للعودة إلى الوطن ضمن معايير ووفق خطة أمنية للتسوية الكاملة
وطالب الائتلاف بدل السعي إلى تعويم النظام لوجوب العمل على إنهـ.ـاء المشكلة من جذورها فلا يمكن لنظام الإبـ.ـادة أن يكون عامل استقرار، فالفـ.ـوضى والإجـ.ـرام عنصر أساسي في طبيعة النظام وتكوينه، ويعتمد عليهما في بقـ.ـائه
وأضاف: نهيب بكل الدول التي تمد يدها لهذا النـظام المجـ.ـرم الفاقد للشـ.ـرعية أو تفكر في ذلك أن تتريث وأن تعيد التفكير ألف مرة، فإن القبول بهذا النظام والعلاقة معه هو قبول بسجل طويل من جرائـ.ـم الحـ.ـرب والجرائـ.ـم ضـ.ـد الإنـ.ـسانية مـ.ـارسها هذا النظام على الشعب السوري منذ عشر سنين
وأشاد بمواقف “الدول العربية الشـ.ـقيقة والدول الصديقة الثابتة على موقفها المبدئي من نظام الإبـ.ـادة وجرائـ.ـمه ضـ.ـد الشعب السوري، واستمرارها في دعم السوريين في مطالبهم المحقة في الحـ.ـرية والكرامة والاستقلال”
وقال الائتلاف إن الإجراء الدولي المطلـ.ـوب لعودة سوريا إلى محيطها العربي والدولي وعودة التنسيق والعمل المشترك مع سوريا، يبدأ بتنفيذ القرارات الدولية، ومحاسبة مجـ.ـرمي الحـ.ـرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقـ.ـاب، بالتوازي مع العمل من أجل انتقال سوريا إلى نظام سياسي مدني جديد وفق مقتضيات بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254
وجاء ذلك بعدما تلقى الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، اليوم الأحد، اتصالا هاتفيا من الإرهـ.ـابي بشار الأسد، بعد قـ.ـطيعة دامت عقدا من الزمن
وقالت وكالة بترا الأردنية إن الملك الأردني تلقى اتصالا من الإرهـ.ـابي بشار الأسد تنـ.ـاولا فيها علاقة البلدين وسبل تعزيز التعاون بينهما
وأكد الملك الأردني دعم بلاده لجهود النظام السوري للحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها، حسب وصفه