تخطى إلى المحتوى

بعد اتفاق أردوغان وبوتين.. جـ.ـيش المعـ.ـارضة السورية الوطني يبدأ بالانتشار في منـ.ـاطق جديدة لرسم الخارطة المتفق عليها بين الرئيسان

بعد اتفاق أردوغان وبوتين.. جـ.ـيش المعـ.ـارضة السورية الوطني يبدأ بالانتشار في منـ.ـاطق جديدة لرسم الخارطة المتفق عليها بين الرئيسان

صلت عنب بلدي على معلومات تفيد بانتشار وشيك لـ”الجـ.ـيش الوطني” في محافظة إدلب، بعد تفاهمات مع “هيئة تحـ.ـرير الشام” صاحبة النفوذ في إدلب.

وفي حديث لعنب بلدي، قال قيادي في “الجـ.ـيش الوطني السوري” المدعوم من قبل تركيا، إن المعلومات وصلت بانتشار مقبل في إدلب، بعد حديث يتردد منذ أشهـ.ـر عن احتمال اندماج بين تشكيلي “الجـ.ـيش الوطني” و”تحـ.ـرير الشام”.

وأكد قائد ثانٍ لإحدى المجموعات المنضوية تحت راية “الجيش الوطني”، في حديث لعنب بلدي، هـ.ـذه المعلومات.

ولم يحدد القياديان موعد البدء بالانتشار، لكنهما أكدا أنها “خطة مطروحة” بعد الاجتماع بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، في سوتشي في 29 من أيلول الماضي.

ولم يعرف بعد فيما إذا كان الانتشار يأتي في إطار اندماج عسـ.ـكري بين التشكيلات صاحبة النفوذ في ريفي حلب وإدلب.

ولم تعلق “تحرير الشام”، صاحبة النفوذ في إدلب، على المعلومات حتى تاريخ كتابة هذا الخبر.

اقرأ ايضا : إجراء عاجل ومهم من الكويت تجاه اللاجـ.ـئين السوريين في الأردن

وتطالب روسيا بتحييد الجماعات التي تصفها بـ”الإرهابية” في إدلب، ومن بينها “تحرير الشام”، وتضعها ذريعة لمواصلة القصف والعمليات العسكرية.

وكانت حـ.ـركات اندماج جرت مؤخرًا لفصائل تتبع لـ”الجيش الوطني”، آخرها في 1 من تشرين الأول الحالي، إذ اندمجت كل من “فرقة السلطان مراد”، و”فيلق الشام” (قطاع الشمال)، و”الفرقة الأولى” بمكوناتها (لواء الشمال، الفرقة التاسعة، اللواء 112)، وفرقة “المنتصر بالله”، و”كتائب ثوار الشام”، ضمن حركة “ثائرون“.

ويسيطـ.ـر “الجيش الوطني” على ريف حلب الخاضع لسيطـ.ـرة المعـ.ـارضة، إضافة إلى مدينتي رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة.

وأُعلن عن تشكيله، في تشرين الأول 2019، بمدينة شانلي أورفة جنوبي تركيا، من قبل مجموعة من القادة العسـ.ـكريين في المعـ.ـارضة السورية، بقيادة وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، ورئيس هيئة الأركان، سليم إدريس.

بينما أُعلن عن تشكيل “هيئة تحرير الشام”، في 28 من كانون الثاني 2017، عبر اندماج “جبـ.ـهة فتح الشام” و”جـ.ـبهة أنصار الدين” و”جيش السـ.ـنة” و”لواء الحق” وحـ.ـركة “نور الدين الزنكي”.

ومنذ ولادتها باسم “النصرة” سابقًا حتى تشرين الثاني 2017، قـ.ـضت “الهيئة” على عشرة فصـ.ـائل مقـ.ـاتلة ضـ.ـد النظام في سوريا، وهي “جبـ.ـهة ثوار سوريا”، و”جبـ.ـهة حق المقـ.ـاتلة”، و”جـ.ـبهة ثبات”، و”لواء أبو العلمين”، و”اللواء السابع قـ.ـوات خاصة”، و”حركة حزم”، و”الفرقة 30″، و”جيش المجـ.ـاهدين”، و”تجمع فاستقم”، و”كتائب ثـ.ـوار الشام”، إضافة إلى تحجيم “أحرار الشام”.

Advertisements