تخطى إلى المحتوى

مدنيون يقتحمون مؤسسة تابعة لنظام الأسد ويستولون على سيارات وآخرون يقطـ.عون الطرقات الرئيسية (صور)

  • أخبار
مدنيون يقتحمون مؤسسة تابعة لنظام الأسد ويستولون على سيارات وآخرون يقطـ.عون الطرقات الرئيسية (صور)

هـ.ـاجم مدنيون أفرع مؤسسة المياه في مدينة السويداء احتـ.ـجاجاً على تـ.ـردي الوضع المعيشي وأزمـ.ـة المياه التي تمر بها المدينة.

في وقت قطـ.ـع متحـ.ـتجون آخرون في إحدى قرى المحافظة الطريق الرئيسي احتـ.ـجاجاً منهم على تـ.ـردي الواقع الخدمي والمعيشي.

شبكة “السويداء 24” المحلية قالت، إن عشرات المواطنين من أهالي حي الجولان في مدينة السويداء، اقتـ.ـحموا مؤسسة المياه.

وأوضحت أن المحتـ.ـجين أغلقوا عدداً من مكاتب المؤسسة، واستـ.ـولوا على سيارتين، وقاموا بنقلهما إلى الطريق العام في حي “الجولان”.

ونقلت الشبكة عن أحد المحتـ.ـجين قوله، “نحن في حي الجولان للأسبوع الرابع على التوالي لم تصلنا المياه”.

مضيفاً، “قدمنا عشرات الشـ.ـكاوى وفي كل مرة يقدمون لنا حجة مختلفة، وهذا ما دفعنا كأهالي الحي للتوجه إلى مؤسسة المياه وإغـ.ـلاق المكاتب”.

وأشار أن السيارات تم وضعها على الطريق العام أمام أعين الناس، مؤكداً، “ليس هدفنا السـ.ـلب إنما نحاول الضـ.ـغط لتحصيل أدنى حقوقنا”.

تعرّف على مصـ.ـير ميركل بعد 16 عاماً من زعامة ألمانيا.. كم راتبها ومخططاتها

وفي السياق ذاته، أقدم عشرات المواطنين على قطـ.ـع الطريق الرئيسي في قرية “أم ضبيب” شمال شرق محافظة السويداء.

ذلك احتـ.ـجاجاً على مشـ.ـكلة المياه، وتـ.ـردي الواقع الخدمي والمعيشي بشكل عام.

وأشار أحد المواطنين إلى أنهم قطـ.ـعوا الطريق بسبب نقـ.ـص الخدمات بداية من الماء ثم الغاز والكهرباء وباقي الخدمات.

مؤكداً أن “المعـ.ـاناة تزداد بشكل يومي والجهات المعنية غير معنية إلا بإذ.لال المواطن وسـ.ـرقته”.

يأتي ذلك مع تزايد معـ.ـاناة أهالي السويداء وكافة مناطق سيـ.ـطرة النظام من النقـ.ـص الحـ.ـاد في الخدمات، في ظل الوضع الإنساني سيـ.ـئ وارتفـ.ـاع تكاليف المعيشة.

وكانت مدينة السويداء شهدت، أمس، الجمعة 13 من آب، دعوات جديدة للتظاهر والاحتـ.ـجاج السلمي على الأوضاع المعيشية.

سبقها إطلاق ناشطون من المدينة صفحة عبر موقع “فيس بوك”، الخميس 12 من آب، حملت اسم “خنـ.ـقتونا 2021“، لتنظيم تظاهرات سلمية في المدينة.

ومطلع العام 2020 شهدت مدينة السويداء مظاهرات شعبية تحت شعار “بدنا نعيش”.

وحمل المتظاهرون خلالها حكومة نظام الأسد مسؤولية تدهـ.ـور الوضع المعيشي في سوريا، كما نادوا بإسقاط النظام.

Advertisements