تخطى إلى المحتوى

تعرّف على مصـ.ـير ميركل بعد 16 عاماً من زعامة ألمانيا.. كم راتبها ومخططاتها المستقبلية؟

تعرّف على مصـ.ـير ميركل بعد 16 عاماً من زعامة ألمانيا.. كم راتبها ومخططاتها المستقبلية؟

كـ.ـشف تقريرٌ نشرته شبكة دوتشيه ويلي الألمانية، اليوم الاثنين، عن بعض ملامح الفترة القادمة في حياة المستشارة والمشرعة الألمانية، أنجيلا ميركل،

التي تستعد لتـ.ـوديع منصبها والتقاعد بعد أن أمضت 16 عاماً في زعامة ألمانيا، كواحدةٍ من أبرز القادة الأوروبيين

ميركل بعد 16 عاماً من زعامة ألمانيا

وفي التفاصيل، أزاح تقرير الشبكة الألمانية الستار عن التعويضات المالية التي ستحظى بها ميركل بعد مغادرتها لمنصبها الحالي،

وذلك على المديين القريب والبعيد، حيث ستحصل على القسم الأول بينما تسلم السلطة للمستشار الجديد، وما تبقى عندما تحال على التقاعد

وسلّط التقرير الضوء على أنّه ورغم إجراء الانتخابات الأخيرة، إلا أنّ مهام المستشارة لم تنتهِ،

كما أنّها ستبقى في السلطة في منصب تصريف الأعمال إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة

وفي وقتٍ يحيط فيه الغموض بمخططاتها المستقبلية، إلا أنّ المهتمين بأمر المستشارة الألمانية،

يغالبهم فضولهم لمعرفة كيف ستقضي ميركل حياتها بعد التقاعد؟

اقرأ ايضا : بعد قرار الحبس.. رفعت الأسد “مجـ.ـنون” أو هـ.ـارب من فرنسا؟

التفرّغ للقراءة أكثر

وللإجابة على هذا السؤال، فقد تطرّقت في يوليو/تموز الماضي أنجيلا ميركل لتوضيح تصورها لتقاعدها،

وذلك خلال زيارةٍ إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، فعلى الرغم من أنّها حاولت المراوغة في الإجابة على هذا السؤال في مناسباتٍ سابقة ، لكنها كشفت هذه المرّة أنّها تسعى لأخذ قسطٍ من الرّاحة وأنّها لن تقبل أيّ دعواتٍ تقدّم لها، لافتةً إلى أنّها تريد التفكير في ما يثير اهتمامي حقاً في أوقات الفراغ التي ستحظى بها

وللمصادفة، فإنّها حين أجابت على السؤال كانت قد حصلت لتوّها على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة جونز هوبكنز،

حيث أضافت ضاحكةً: بعد ذلك، ربما سأحاول قراءة شيء ما، ثم تبدأ عيناي بالانغلاق لأنني متعبة، وآخذ قيلولةً صغيرة، وبعد ذلك سنرى ما يحدث

المعاش الذي ستحظى به

أمّا عن التحوّل الكبير الذي سيطرأ على حياتها، حيث ستتحول من شخصٍ كانت أيامه جميعها تسير وفق خطط من الصباح الباكر حتى وقت متأخر من المساء ويتحمل مسؤوليات ضخمة،

فيما ستعيش بعد التقاعد كل يومٍ بيومه، فقد أجابت ميركل عن هذا التساؤل في برلين مؤخراً: لا تدرك ما ستفتقده إلا عندما لا يصبح لديك

أمّـا عن الجانب المالي مستقبلاً، فلا يبدو أنّ المستشارة البالغة من العمر 67 عاماً لديها قلقٌ بشأنه؛

فبصفتها مستشارةً، تحصل على 25000 يورو (29000 دولار) في الشهر، فضلاً عن إنّها تكسب حوالي 10000 يورو (11700 دولار تقريباً)

مقابل عضويتها في البوندستاغ (البرلمان الألماني)، وهي وظيفةٌ تمارسها منذ أكثر من ثلاثة عقود

أمّا عندما ستتوقف ميركل عن العمل، فإنّها ستستمر في تلقي راتبها الكامل لمدة ثلاثة أشهرٍ، ثم بدلاً انتقالياً بنصف أجرها لمدة أقصاها 21 شهراً

اقرأ ايضا : تركيا تستعد ل”حـ.ـرب جديدة” في سوريا ووزير دفاعها يعلّق على التصعـ.ـيد الروسي في إدلب

كم سيبلغ معاشها التقاعدي؟

أمّا بالنسبة لمن يحذوه الفضول للاستفسار عن معاشها التقاعدي، فإنّ المستحقات المختلفة عن عملها في مناصب

مستشارة ووزيرة حكومية وعضوة في البوندستاغ مع بعضها البعض ستُعوِّض عن دخلها السابق، كما تستفيد ميركل من حقيقة أنها خدمت لفترةٍ طويلةٍ جداً،

ويمكن العثور على الصيغ الدقيقة للأرقام التي ستحصل عليها في ما يعرف بـ القانون الوزاري الفيدرالي لعام 1953

ووفقاً لهذا القانون، فإنّه بعد أربع سنوات على الأقل في المنصب، يحق للمستشارين الحصول على 27.74% من أرباحهم السابقة،

ومع كل سنة إضافية في المنصب، يزيد استحقاقهم بنسبة 2.39167% حتى 71.75% كحد أقصى

حارس شخصي وسيارة رسمية

وبناءً على ما سبق، يمكن أن تعتمد أنجيلا ميركل على معاشٍ تقاعدي يبلغ حوالي 15000 يورو (17559 دولار) شهرياً،

بالإضافة إلى أنّها مؤهلة للحصول على حارسٍ شخصيٍّ وسيارةٍ رسمية مع سائق لبقية حياتها

كما يحق لها الحصول على مكتبٍ في مبنى البوندستاغ في برلين، بما في ذلك إدارة ومستشاران، وسكرتيرة

اختيار وظيفة أخرى

ووفقاً لما هو متعارفٌ عليه في ألمانيا، فإنّ المسؤولين الحكوميين السابقين ملزمون بالسرية بموجب القانون،

لكن حتى لو لم يُسمح لهم بالكشف عن أيّة أسرار، فإنهم يظلون مشهورين في عالم الأعمال بصفتهم مستشارين بسبب تمتّعهم باتصالاتٍ سياسية واسعة

هل تسعى لوظيفة جديدة أو منصب فخري؟

أمّا عن السؤال عمّا إذا كانت أنجيلا ميركل تسعى حالياً لنيل وظيفةٍ جديدة أو منصبٍ فخري،

فإنّها لم تعلّق بكلمةٍ واحدة حتى الآن عن هذا الموضوع، لكن من المحتمل على الأقل أنّها ستبقى في العاصمة برلين في المدى القريب رفقة زوجها، العالم في الكيمياء الكمية يواكيم سوير،

الذي لم يفكر بعد في إيقاف عمله كأستاذٍ فخري في جامعة هومبولت في برلين

Advertisements