أعلن المجلس المحلي في بلدة حزانو بريف إدلب الشمالي تراجعه عن قرار ترحـ.ـيل مخـ.ـيم للناـ.ـزحين إلى خارج المنطقة، كما قدم اعتـ.ـذاره للسوريين على تسرعه في اتخاذ ذلك القرار
وقال المجلس في بيان اليوم الثلاثاء: إن قرار ترحـ.ـيل مخـ.ـيم للنـ.ـازحين من البلدة تم إصداره “على عجل وكحلٍّ سريع وعاجل، منعاً لذوي المصـ.ـاب من التهـ.ـجم على أهالي المخـ.ـيم كون الحـ.ـادثة كانت ساخنة”
وأشار إلى أن قراره ذلك كان هدفه “تهدئة نفوس ذوي المصـ.ـاب الذي تم إطـ.ـلاق النـ.ـار عليه أثناء الشـ.ـجار، موضحاً أنه لم يكن القصد من القرار التعميم على جميع النـ.ـازحين إنما فقط العائلة التي أطـ.ـلقت النـ.ـار”
كذلك لفت إلى أنه سيتابع الحـ.ـادثة عن طريق القضاء بشكل قانوني، “حتى تسترد الحقوق ويحاسب الجناة”
وتقدم المجلس بالاعتذار للشعب السوري من “البيان الذي لم يوفَّق بصياغته”، مؤكداً أن باب البلدة “سيبقى مفتوحاً للثـ.ـائرين وأمام الضيوف الكرام حتى تأمين عودتهم الكريمة إلى بيوتهم”
تجدر الإشارة إلى أن بلدة حزانو شهـ.ـدت ظهر اليوم مشـ.ـاجرة بين أهالي البلدة وسكان أحد المخـ.ـيمات، تطور إلى إطـ.ـلاق ناـ.ـر أدى إلى إصـ.ـابة رئيس المجلس المحلي بجروح، ليطلب أهالي البلدة من سكان المخـ.ـيم الخروج منه خلال 24 ساعة، مبرّرين هذا العمل على أنه ردع لأي فتـ.ـنة يمكن أن تحدث مستقبلاً