تخطى إلى المحتوى

مرشح سابق للرئاسة يكـ.ـشف عن توافق على فكرة المجلس العسـ.ـكري الانتقالي في سوريا وتوقيت بدء الخطة

مرشح سابق للرئاسة يكـ.ـشف عن توافق على فكرة المجلس العسـ.ـكري الانتقالي في سوريا وتوقيت بدء الخطة

صرح رئيس لجنة التواصل في المجلس العسـ.ـكري السوري، المقدم احمد خالد القناطري، أن المجلس يعتبر التواصل مع روسيا جزءا مهما من اتصالاته الدولية لدورها الفاعل على المستويين الدولي والسوري، مبينا أن هناك موافقة دولية على مشروع المجلس إلا انه ليس هناك توافق على توقيت انطلاقه.

وفي حديث لوكالة ” سبوتنيك” قال القناطري: ” تواصلنا مع روسيا سابقاً ونتواصل حالياً وهذا جزء مهم من اتصالاتنا الدولية بحكم دورهم في الملف السوري​​​.. إنها دولة فاعلة على المستوى العالمي وبنفس الوقت دولة فاعلة في الملف السوري،

وبالتالي مشروع المجلس العسـ.ـكري يتعامل مع القـ.ـضية السورية على أن تكون من خلال توافق سوري سوري وطرح سوري سوري، ولكن بموافقة وتوافق دولي “

ونوه رئيس لجنة التواصل إلى أن ” من خلال التواصل مع كل الدول، كافة الدول تملك قناعة تامة وكاملة بأن القضية السورية لا يمكن أن يتم حلها ولا أن يتم ضبط الفوضى الموجودة في الداخل ، من فوضى السلاح والأمن وتعدد الفصائل والميلشيات الموجودة على الأرض السورية،

لا يمكن ضبط هذه الحالة وتهيئة الظروف المناسبة للبدء بحياة سياسية صحيحة إلا من خلال مجلس عسكري يقوم بهذه المهام”

منوها إلى أن ” الموافقة موجودة لدى جميع الدول ولكن المشكلة متى يتم التوافق على توقيت البدء بهذه الفكرة “

وأشار القناطري إلى أن ” بدأ التواصل والتعاطي (الدولي) مع مشروع المجلس العسكري كمؤسسة موجودة.

.الجهات الدولية حاليا وصلت إلى مرحلة البحث والنقاش في أدوات تنفيذ أهداف ورؤية المجلس العسكري في المرحلة الانتقالية،

إذن البحث الآن في هذه المرحلة خلال اللقاءات والتواصلات مع الدول بآلية إدارة المرحلة التنفيذية، وتنفيذ الأهداف والرؤى التي يقوم عليها المجلس العسكري “

وبخصوص الموقف التركي كدولة فاعلة في الملف السوري أوضح القناطري أن ” لم نر حتى الآن اعتراضا من تركيا وسابقا تركيا سهلت الكثير من الاجتماعات واللقاءات وكانت مرحبة بخطوات مشروع المجلس العسكري ورعت بعض هذه الاجتماعات وفي المرحلة الحالية لم تظهر تركيا أي موقف رافض لهذا المشروع وبالتالي نعتبر أن الموقف التركي إيجابي من المجلس العسكري”

ومن جهة أخرى بين القناطري، أن المجلس يضم قوى سورية معتدلة من كافة أطراف النزاع السوري قائلا: ”

القوى التي تدخل في تكوين المجلس هي القوى السورية المعتدلة التي تؤمن بأن الوطن السوري أكبر من مشاريع الفئات والجماعات والأحزاب والتيارات وتشمل هذه القوى المنتسبين إلى المؤسسات السورية في كافة المواقع (المعارضة والنظام والذين على الهامش والمبعدين أيضاً) مع المحافظة على آلية شفافة في تكوين المجلس في كافة مراحله”

وأوضح رئيس اللجنة أن ” اكثر من 1700 ضابط منشق من كافة المناطق وقع على عريضة من اجل المطالبة بإنشاء مجلس عسكري برئاسة الجنرال مناف طلاس، بالنسبة للضباط الموجودون على رأس عملهم في مناطق النظام، تم التواصل مع قسم الضباط الذين يملكون التوجه الوطني والذين يسعون إلى إنهاء الكارثة في سوريا والمحافظة على وحدة الأراضي السورية ومكونات الشعب السوري بالكامل.. تم التواصل مع ضباط بكافة المؤسسات العسكرية داخل النظام”

اقرأ ايضا : الرئيس أردوغان يوجه اتهـ.ـاما صريحا للرئيس الأمريكي حول سوريا و يكـ.ـشف الخـ.ـفايا

وبخصوص العلاقة مع (قسد) بين القناطري أن ” بغض النظر عن موقفنا من بعض التصرفات وبعض الأخطاء وبعض الأفكار المستوردة،

إلا أننا نرى أن في قسد شخصيات وطنية تريد سوريا واحدة موحدة، وتريد الخير لشعب سوريا،

ومن الطبيعي أن يقوم المجلس العسكري بالتواصل مع هذه التوجهات في قسد ومن غير قسد”

مؤكدا أن “هناك قنوات تواصل مع الشخصيات الوطنية والمحاور والتوجهات الوطنية في قسد”

وحول إمكانية نجاح المشروع ومقوماته أشار رئيس اللجنة إلى أن مشروع المجلس العسكري ” أكثر واقعية من المشاريع التي تطرح حالياً للأسباب التالية: أدوات تنفيذ المشروع هي سورية وليست دولية،

القوى المؤثرة في مشروع المجلس ليست محسوبة على طرف سوري بل فيها مشاركة من كافة الأطراف السورية”

إضافة إلى ” التوازن في التوجهات الدولية التي يبعدها عن التبعية لمحور دولي محدد وهذا يزيد إمكانية تنفيذ المشروع،

والأهداف المطروحة تنسجم مع القرار 2254 وتوجهات الشعب السوري بكافة فئاته وهذا يجعلها واقعية الطرح مقارنة بباقي المشاريع”.

Advertisements