تخطى إلى المحتوى

الجولاني يكـ.ـشف عن أرباحه من طرق التهـ.ـريب إلى تركيا ويعيد فتح الطرق التي أغلقت مؤخراً داعياً السوريين للتحرك قبل الإغلاق

  • أخبار
الجولاني يكـ.ـشف عن أرباحه من طرق التهـ.ـريب إلى تركيا ويعيد فتح الطرق التي أغلقت مؤخراً داعياً السوريين للتحرك قبل الإغلاق

كشفت مصادر خاصة لـ(الحل نت)، الاثنين، أنّ هيئة تحرير الشام ، أعادت فتح باب التسجيل من أجل الدخول إلى تركيا عن طريق التهريب، بعد توقفها لمدة أسبوع دون معرفة الأسـ.ـباب

وأضافت المصادر التي رفضت ذكر اسمها لأسباب أمنية، أنّ الهيئة وضعت يدها بالقوة على الطرق المستخدمة في تهريب البشر من سوريا إلى تركيا،

وألزمت المهربين بقطع تذاكر تخول المدنيين، الدخول إلى تركيا بطريقة غير شرعية، مقابل 200 دولار أميركي على كل شخص

وأشارت المصادر، إلى أنّ أكثر المناطق التي توجد بها طرق للتهريب هي خربة الجوز و سلقين إضافة لمدينة حارم ،

حيث يعبر بمعدل وسطي كل يوم ما يقارب 20 شخص وجميعهم يدفعون إتاوات لقاء دخولهم، عبر التنسيق بينهم وبين المهرب

وسبق أنّ كشفت شبكة أريج التي تنتج تحقيقات استقصائية، عن واردات هيئة تحرير الشام المالية من جرّاءِ عمليات تهريب مواطنين من الشمال السوري إلى داخل الأراضي التركية

اقرأ ايضا : وزير سوري سابق يكـ.ـشف طريقة وصول لونا الشبل إلي قصر الأسد

وبحسب التحقيق، الذي أعدته الشبكة بالتعاون مع موقع فوكس حلب ،

فإن تحرير الشام ربحت مئات الآلاف من الدولارات جراء مكاتب تنظيم عمليات التهريب التي تمّ إحداثها من قبل الهيئة،

لتنظيم التهريب من ثلاث نِقَاط حدودية تتحكم بها، وهي حارم و العلاني و دركوش

وبلغ عدد الإيصالات الممنوحة للمواطنين 49032 إيصالاً بقيمة نحو مليون و225 ألف و800 دولار،

أي ما يعادل قرابة 300 ألف دولار شهرياً، وهي حصيلة قيمة المرور فقط

في حين قدر التحقيق قيمة المبالغ المدفوعة للسيارات بنحو خمسة ملايين ليرة سورية (2285 دولاراً) للسيارات،

وثلاثة ملايين و650 ألف ليرة سورية (1666 دولاراً) لورقة المحرم،

ويدفع الركاب العائدون من الذين لم تتح لهم الفرصة بالدخول إيجار السيارات أيضاً مبالغ تقدر بنحو أربعة ملايين ليرة سوريّة (1827 دولاراً

وتمنع تركيا منع دخول السوريين إلى أراضيها إلا وفق شروط مشددة، فيما يحاول الكثيرون الدخول إلى الأراضي التركية عبر مهربين،

ما يعرضهم إلى حالات نصب واحتيال وإطلاق نار من قبل الجندرمة التركية على الحدود

وتسيطر هيئة تحرير الشام على المفاصل الأمنية والإدارية في محافظة إدلب منذ 2016،

عقب اقتتالها مع فصائل المعارضة السورية الأخرى وإزاحتها من الواجهة وكانت أبرزها حركة أحرار الشام الإسلامية وفصائل من الجيش السوري الحر

Advertisements