تخطى إلى المحتوى

برعاية الروس منطقة سورية تبدأ بتسوية أوضاع أبنائها في الداخل والخارج لإجراءات الاستقرار والعودة إلى الوطن

برعاية الروس منطقة سورية تبدأ بتسوية أوضاع أبنائها في الداخل والخارج لإجراءات الاستقرار والعودة إلى الوطن

توصل وجهاء بلدة اليادودة بريف درعا الغربي لاتفاق مع نظام الأسد يقضي بإجراء تسوية لعشرات الشبان المطلوبين له

وقال ناشطون إن الطرفان اتفقا على أن يجري يوم غد الإثنين عملية تسوية لعشرات المطلوبين من أهالي البلدة والمنشقين عن جيش الأسد

كما اتفق الطرفان على دخول قوة عسكرية برفقة الشرطة العسكرية الروسية ووجهاء لتفتيش منازل في البلدة

وكان وجهاء مدينة درعا واللجنة المركزية توصلوا لاتفاق مع اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد من عدة بنود،

حيث بدأ تنفيذ الاتفاق بعملية تسوية لأوضاع المطلوبين، بعد تسليم قطعة سلاح واحدة فقط،

وهو الشرط لأخذ بطاقة التسوية التي تنتهي في أبريل/ نيسان من العام القادم،

وبعدها على الشباب المطلوبين للخدمة الإلزامية الالتحاق بخدمتهم وعلى المنشقين الالتحاق بقطعهم العسكرية

اقرأ ايضا : بأمر من الملك سلمان أكبر تحرك في الحرم المكي والنبوي منذ بعثة الرسول محمد ومسؤول الحرمين يعفى من منصبه!

كما نص الاتفاق على نشر 9 حواجز تابعة للنظام، أربع نقاط منها داخل درعا البلد وخمس نقاط في محيطها، على أن يتواجد في كل حاجز من 15 إلى 20 عنصرا

ولفت ذات المصدر إلى أن مهمة الحواجز ستكون فقط حفظ الأمن وليس مهمتها الاعتقال او تنفيذ أي مداهمات،

فيما سيتم تفتيش الهويات فقط، أي أنه لن يتم تفتيش المنازل أو المباني

وبحسب الاتفاق، فلن يسمح بالسلاح الظاهر في المنطقة، أما ما تم اخفائه فهو مسموح ما لم يخرج للعلن،

وعند ذلك يجب تسليمه فورا، وإلا سيتم ملاحقة من يرفض، حتى لو ظهر لغايات بعيدة عن قتال النظام

كما نص الاتفاق على تهجير كل من يرفض اتفاقية التسوية نحو الشمال السوري بعد تجهيز قوائم بالأسماء

اقرأ ايضا : موقع موالي يكـ.ـشف عن وجود ثروات هائلة في محافظة سورية ويدعو السوريين للاستفادة قبل نهـ.بها من قبل التجار والسكان

ونص الاتفاق أيضا على منع أي مظاهر مؤيدة للثورة السورية من أعلام وشعارات وكتابات ومظاهرات،

وأن أي شخص يقوم بمثل هذه النشاطات، سوف يعتبر مطلوبا للنظام وسيتم اعتقاله بمجرد خروجه من درعا البلد

والجدير بالذكر أن أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومنطقة المخيمات بمدينة درعا تعرضت على مدى أكثر من 70 يوما لقصف عنيف بكافة أنواع الأسلحة من قبل ميليشيات الفرقة الرابعة، ما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين

Advertisements