تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن تغيرات وقرارات حاسمة ضـ.ـد بشار الأسد

الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن تغيرات وقرارات حاسمة ضـ.ـد بشار الأسد

دانت الولايات المتحدة “بشدة” استئناف نظام الأسد قصف الأحياء السكنية في درعا، بعد أسابيع من الحصار والعـ.ـنف،

ما أسفر عن مقـ.ـتل أعداد كبيرة من المدنيين وتهجـ.ـير الآلاف من بيوتهم.

وأعرب مسؤول في الخارجية الأميركية خلال حديثه لموقع قناة “الحرة” عن

“قلق الولايات المتحدة الشديد إزاء التقارير التي تفيد بأن نظام الأسد يستخدم التهديدات بالنزوح القسري كتكتيك للضغط في مفاوضات وقف إطلاق النار”.

وقال المسؤول إن “التهجير القسري انتهاك لحقوق الإنسان”، مضيفاً أن “هذه الأحداث هي دليل آخر على ما قالته الولايات المتحدة منذ فترة طويلة

بأن الأزمة الإنسانية في سوريا هي نتيجة مباشرة لهجمات نظام الأسد المروعة والقاسية على الشعب السوري”.

ايضا : روسيا تصـ.ـعد ضـ.ـد تركيا في إدلب.. تصريحات متبادلة وقادة الجـ.ـيش ينتظرون أوامر الرؤساء

ودعا المسؤول الأميركي إلى “التوقف عن منع المساعدات الإنسانية عن المنطقة وإلى استعادة التدفق الحر للمساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة المدنيين في درعا حيث يعاني عشرات الآلاف من نقص في الغذاء والدواء”.

وفي 25 حزيران الماضي فرضت قوات النظام والميليشيات التابعة لها حصاراً على درعا البلد، بعد رفض الأهالي تسليم السلاح الخفيف،

باعتباره مخالفا لاتفاق تم بوساطة روسية عام 2018، ونص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.

وبعد ذلك بشهر توصلت لجنة التفاوض، وقوات النظام إلى اتفاق يقضي بسحب جزئي للأسلحة الخفيفة المتبقية بيد المعارضة،

ووجود جزئي لقوات النظام، إلا أن الأخيرة أخلّت بالاتفاق وأصرت على السيطرة الكاملة على المنطقة.

إسرائيل تكـ.ـشف حقيقة اتصالاتها ب نظام الأسد ومستقبلها

وتوصّلت لجان التفاوض في درعا البلد ونظام الأسد إلى اتفاق برعاية روسيّة يقضي بتسليم السلاح وإجراء “تسوية” للمطلوبين لدى النظام، ونشر نقاط تفتيش في المنطقة.

ونص الاتفاق بين اللجنة المركزية واللجنة الأمنية التابعة للنظام على تسوية أوضاع المطلوبين للنظام وتسليم جميع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة،

بالإضافة إلى نشر 9 حواجز للنظام للتفتيش على الهويات والتأكد من عدم وجود غرباء عن الحي داخله، والتفتيش على مستودعات الأسلحة وأماكنها،

وبعدها انسحاب قوات النظام والميليشيات المساندة له وفك الحصار عن أحياء درعا البلد.

Advertisements