تخطى إلى المحتوى

تركيا تخصص فرقة عسـ.ـكرية ضخـ.ـمة لحمـ.ـاية ومراقبة السوريين في عدة منـ.ـاطق ومدن كبرى

تركيا تخصص فرقة عسـ.ـكرية ضخـ.ـمة لحمـ.ـاية ومراقبة السوريين في عدة منـ.ـاطق ومدن كبرى

لم تعد أحداث ألتنداغ مقتصرة على اللاجئين السوريين المقيمين في حي بطَال غازي فقط،

بل تعدتها إلى جميع الأحياء التي يسكنونها بالعاصمة أنقرة، بهدف الضغط عليهم وترحيلهم تحت ذرائع واهية،

وآخرها ما قامت به مديرية الهجرة من قرارات تنص على وقف استخراج بطاقات الحماية المؤقتة للسوريين وترحيل المخالفين.

قرارات مديرية الهجرة المفاجئة أعقبها تحركات جديدة للشرطة والأمن، فبحسب مقال للكاتب التركي “تولغا شاردان” نشرته صحيفة “كارجك غوندم”

فقد تم إنشاء قوة خاصة مكونة من 700 عنصر من أفراد الشرطة الخاصة للسيطرة على الأحياء التي يقطنها اللاجئون السوريون ومنع وقوع أحداث جديدة.

وأشار شاردان إلى أن رئيس الشرطة “ثروت يلماز” وهو ضابط أمن ذو خلفية استخباراتية قام بنشر قوة خاصة للتدخل في الأحداث المحتملة في المدينة،

إضافة إلى شرطة مكافحة الشغب ووحدات مكافحة الإرهاب والجرائم الإلكترونية والتهريب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية.

اقرأ ايضا : صحيفة تركية تكـ.ـشف عن حزمة قرارات تخص اللاجئين السوريين

وتابع شاردان أن القوة الجديدة ستكون في ثياب مدنية، وستحاصر جميع الأحياء التي يعيش فيها السوريون وتجعلها خاضعة للمراقبة والسيطرة،

كما ستقوم بالتحقيق في من يعيش داخل الحي وما إذا كانت لديه صلات بمنظمات إرهابية إضافة إلى تتبع من يأتي ويذهب إليها.

وأكد الكاتب التركي أنه بالاضافة إلى كل ذلك ستقوم شرطة مكافحة التهريب بالتحقيق حول احتمالية وجود أي منظمة إجرامية داخل تجمعات اللاجئين السوريين،

وما إذا كانوا متورطين بالتهريب وبيع المخدرات، مع الكشف عن المقيمين غير الشرعيين بهدف السيطرة على جرائم الشوارع.

اقرأ ايضا : القرارات الأهم التي ستصدر بحق اللاجئين السوريين في تركيا والتي من شأنها إحداث تغيرات جذرية منتظرة

وشهدت أنقرة قبل نحو شهر أعمال شغب وتخريب ضد اللاجئين السوريين في حي بطال غازي بمنطقة ألتنداغ

تسببت بتكسير وتدمير ممتلكاتهم وسياراتهم من قبل مسلحين،

قبل أن تقوم قوات الأمن والشرطة بمداهمة المنطقة واعتقال المخربين وإعادة الهدوء للحي.

Advertisements