تخطى إلى المحتوى

اجتماع أمني بين الحكومة السورية وتركيا حول عدة مسائل من بينها مصير اللاجئين السوريين

اجتماع أمني بين الحكومة السورية وتركيا حول عدة مسائل من بينها مصير اللاجئين السوريين

اجتماع أمني بين الحكومة السورية وتركيا

سرّبت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت، معلومات تفيد بأن رئيس جهاز المخابرات التركية هاكان فيدان،

سيلتقي برئيس الأمن الوطني السوري التابع للنظام السوري علي مملوك، خلال الأيام المقبلة في العاصمة العراقية بغداد.

اجتماع مرتقب بين دمشق وأنقرة

وبحسب شبـكة “eha” التركية، فإن اجتماعاً أمنياً سيعقد في العاصمة بغداد بين الطرفين المذكورين.

وكانت مصادر إعلامية تركية، أكدت في وقتٍ سابق أن عدة لقاءات واجتماعات سرية جرت في الفترة الماضية بين البلدين على المستوى الأمني دون أن يتم الكشف عن التفاصيل.

وفي يناير/كانون الثاني من العام الماضي، عقد فيدان ومملوك، اجتماعاً في العاصمة الروسية موسكو، بحضور مسؤولين رفيعي المستوى، وكان أول اتصالٍ رسمي بين أنقرة ودمشق بعد فترة انقطاع طويلة.

ويوم الأربعاء الماضي، كشفت لونا الشبل المستشارة الإعلامية لـ بشار الأسد،

في منشور عبر صفحتها الرسمية على منصة “فيس بوك”، عن متغيرات المرحلة القادمة في سوريا.

وقالت الشبل: “في المرحلة القادمة سيكون هناك مرسوم تسريح جديد قريباً ولقاءات أمنية موسعة مع عدد من الدول بما فيها تركيا”.

أمريكا تطالب بتحرك دولي ضد النظام السوري بموجب الفصل السابع

وعلى صعيدٍ منفصل، طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بتحرك دولي ضد نظام بشار الأسد بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة،

وذلك على خلفية عدم التزام النظام السوري بتعهداته أمام منظمة حظر الأسلحة الكيمـاوية.

ودعت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الجمعة، ليندا توماس غرينفيلد في إحاطة لها للمجلس إلى اتخاذ إجراءات وتدابير ضد النظام السوري بموجب الفصل السابع، مؤكدة أن بلادها تدين بأشد العبارات الممكنة استخدام الأسلحة الكيماوية في أي مكان ومن قبل أي جهة وفي أي ظرف من الظروف.

اقرأ ايضا : مشروع يوناني حول اللاجئين السوريين سيغير مصـ.ـيرهم في عدة دول والاتحاد الأوربي وتركيا يتحركون

وشددت في سياق حديثها على عدم وجود أي حصانة لمن يستخدم هذه الأسلحة الكيمـاوية،

مشيرةً إلى أن من يستخدم تلك الأسلحة يشكل تهديداً غير مقبول لسلام وأمن كل دولة، وفق تعبيرها.

وقالت: “لقد استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيماوية مراراً،

وقد حاول تجنب المساءلة من خلال عـرقلة التحقيقات المستقلة وعدم التعاون مع منظمة حظـ.ـر الأسلحة الكيمائية”.

Advertisements