تخطى إلى المحتوى

تقرير يكـ.ـشف عن مصـ.ـير بشار الأسد ونظامه خلال الفترة القادمة ومدى احتمالية بقاءه في السلطة لسبعة سنوات دستورية

  • أخبار
تقرير يكـ.ـشف عن مصـ.ـير بشار الأسد ونظامه خلال الفترة القادمة ومدى احتمالية بقاءه في السلطة لسبعة سنوات دستورية

نشر مركز “جسور للدراسات” تقرير اً قال فيه إن قمة دول جوار العراق، التي عقدت في بغداد مؤخراً، شكّلت اختراقاً دبلوماسياً وسياسياً للحكومة العراقية،

لكنها شكّلت أيضاً إخفاقاً لنظام الأسد وعمّقت عزلته على الرغم من النفوذ الإيراني في العراق

وقال التقرير إنه “مثلما كانت القمة إنجازاً لبغداد، كانت إخفاقاً لنظام الأسد، باعتباره أبرز الغائبين عنها”،

مشيراً إلى أن سوريا “هي دولة الجوار الوحيدة التي لم تدع إلى القمة،

رغم كلِّ المحاولات التي بذلتها إيران وحلفاؤها في العراق من أجل دعوة النظام، أو حتِّى فبركة الدعوة”

وأضاف أن “غياب أو تغييب نظام الأسد، يُظهر أن الطريق إلى فك الحصار الدبلوماسي المفروض على النظام ما زال طويلاً، فالقمة عُقدت في بلد يصنّف حليفاً لمحور إيران،

حيث رفض العراق أو امتنع عن التصويتِ على كل القرارات العربية التي تدين النظام خلال السنوات العشر الماضية”

اقرأ ايضا : اتفاق ناجح بين بشار الأسد وروسيا والمعارضة السورية ومصدر رئاسي يتحدث عن احتمال تعميم الحل في كل محافظات القطر

وأوضح التقرير أن إيران “تتمتع بنفوذ كبير في بغداد، لا يفوقه إلا نفوذها في بيروت،

ومع ذلك فإنّ هذا النفوذ لم يُمكن حلفاء النظام من تأمين دعوة له، أو حتى منحه شرف الغياب عن القمة باعتذار رسمي”

ووفق “جسور للدراسات”، فإن القمة “عكست أن نظام الأسد معزول عن محيطه،

وأن جهود فاعلين عرب وغير عرب في السنوات الأخيرة لإعادة تعويمه لم تنجح، ولن تنجح، من دون التوصل إلى حل سياسي دولي،

بما يعني تقديم النظام وحلفائه لتنازلات فعلية، وتعديل التوازنات الحالية التي تم فرضها بالحديد والنار والغازات السامة”

وأشار التقرير إلى أن “هذا التغييب يظهر أن النفوذ الإيراني الذي بنته في العراق على مدار السنوات الثماني عشرة الماضية

لم يمكنها من السيطرة على قراره، ولم يمكنها من فرض وقائعها على الفاعلين الإقليميين والدوليين،

فصناعة الميليشيات يمكن أن تغير من موازين المعارك الصغيرة، لكن لا يمكن بها وحدها الانتصار في الحرب”

وختم “جسور للدراسات” تقريره بالقول إن ذلك “درس ينبغي أن تدركه إيران في سوريا،

وتدرك معه أن عزلة حليفها الذي قاتلت إلى جانبه في مواجهة شعبه هي عزلة لسياساتها ومشروعها،

وأن الخروج من العزلة يستدعي منها هي الأخرى إعادة التفكير في مشروعها التوسعي الطائفي في المنطقة”

Advertisements